رفض نتنياهو للإجماع الدولي على ضرورة حل الدولتين وتصريحاته المتضاربة بخصوص وقف الحرب على غزة وتهجير الفلسطينيين، وإطلاق تصريحات عدوانية وغوغائية ضد عدد من الدول الغربية ودول المنطقة، يعبر عن العقلية الفاشية التي يحاول تكريسها كواقع، معتقداً أنه يمكن أن يمرر مشروعه الإرهابي على جثث الأبرياء في غزة والضفة الغربية، لكنه بتجاهله للإرادة الدولية الحريصة على تحقيق السلام وإنهاء الحروب في المنطقة لم يحرج الشعوب الغربية التي كانت تتغاضى عن الحروب الإسرائيلية طوال السنوات الماضية بل أحرج حلفاءه الغربيين وجعلهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة، وولَّد رأياً عاماً دولياً مناهضاً لجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية، ومطالب بضرورة دعم حل الدولتين والذي يجب أن يستغل بشكل أفضل عربياً ودولياً من خلال دعم الدبلوماسية التي تقودها السعودية في المحافل الدولية بمزيدٍ من الإرادة العربية والإصرار على فضح مشروعه الإرهابي.
أخبار ذات صلة
0 تعليق