التعليم الجامعي في رؤية التحديث الاقتصادي: الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية في صدارة الأولويات - فيديو - هرم مصر

رؤيه نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عبيدات: التعليم الجامعي قادر على تحقيق أهداف الخطة التنفيذية الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي عبيدات: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ضرورة في جميع التخصصات وليس التقنية فقط عبيدات: مراجعة البرامج الجامعية لتواكب متطلبات سوق العمل العالمي عبيدات: تعزيز المهارات الرقمية واللغات لضمان تنافسية الخريجين عبيدات: الجامعة الأردنية تتجه نحو التعليم التقني والمهني بدعم بنية تحتية حديثة عبيدات: شراكة مرتقبة مع كوريا لإنشاء المعهد الكوري الأردني للتدريب الهندسي والتقني أبو قديس: رؤية التحديث الاقتصادي تستهدف معالجة البطالة ومواءمة التعليم مع سوق العمل أبو قديس: المشكلة ليست في عدد التخصصات بل في غياب إدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم أبو قديس: الحاجة لإدخال شهادات مهنية دولية ضمن الخطط الدراسية لرفع كفاءة الخريجين أبو قديس: منصات التعليم العالمية مثل "إدكس" و"كورسيرا" رافعة أساسية لتأهيل الطلبة أبو قديس: تأخرنا في الذكاء الاصطناعي سيجعلنا نخسر السباق العالمي أبو قديس: الجودة والتمويل الإضافي شرط أساسي للنهوض بالتعليم

أكد رئيس الجامعة الأردنية أ.د. نذير عبيدات أن الخطة التنفيذية الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي تمثل مشروعًا طموحًا لكنه واقعي وقابل للتنفيذ، مشددًا على أن الجامعات الأردنية قادرة على مواكبة متطلباته إذا توفرت الرؤية الواضحة والتعاون المؤسسي.

وأشار عبيدات في تصريحات عبر برنامج نبض البلد إلى أن جوهر الرؤية يتركز على التحول الرقمي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم، ليس فقط في التخصصات التقنية والهندسية، بل في كافة البرامج الأكاديمية بما في ذلك الطب، السياحة، الآثار، والعلوم الإنسانية.

الذكاء الاصطناعي في جميع التخصصات

وأوضح عبيدات أن إدخال الذكاء الاصطناعي في البرامج الدراسية يفتح آفاقًا جديدة لتحسين مخرجات التعليم العالي، مؤكداً ضرورة تطوير برامج الدراسات العليا لتواكب التحديات التكنولوجية. كما دعا إلى إعادة النظر في الخطط الدراسية الحالية بما يخدم احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.


ولفت إلى أهمية تعزيز مهارات اللغات (الإنجليزية والعربية) والمهارات الرقمية والناعمة لضمان أن يكون الخريج قادرًا على المنافسة عالميًا، خاصة مع توقعات بارتفاع الطلب على التخصصات الطبية والتقنية في أوروبا وأمريكا الشمالية بحلول عام 2030.

التعليم التقني والبنية التحتية الذكية

وبيّن عبيدات أن تطوير التعليم التقني والمهني يمثل محورًا مهمًا ضمن الرؤية، مشيرًا إلى أن الجامعات مطالبة بتوفير برامج الدبلوم المهني بالتعاون مع مؤسسات متخصصة.

وكشف أن الجامعة الأردنية بدأت منذ عامين بإعداد مختبرات في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتحويل القاعات إلى قاعات ذكية، إضافة إلى مشروع المعهد الكوري الأردني للتدريب الهندسي والتقني الذي سينفذ بدعم من الحكومة الكورية بكلفة تتجاوز 13 مليون دولار.

البطالة ومشكلة مواءمة التعليم مع سوق العمل

من جهته، شدد وزير التربية والتعليم الأسبق أ.د. محمد أبو قديس على أن أبرز التحديات التي تواجه التعليم في الأردن هي ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب نتيجة ضعف المواءمة بين مخرجات الجامعات واحتياجات سوق العمل.

وقال أبو قديس في تصريحات عبر برنامج نبض البلد إن الرؤية الاقتصادية لا تقتصر على زيادة أعداد الخريجين، بل تركز على نوعية التعليم، وإدماج مهارات الذكاء الاصطناعي في كافة التخصصات، مشيراً إلى أن سوق العمل العالمي يتطلب خريجين يمتلكون شهادات مهنية دولية إلى جانب الدرجة الجامعية.

منصات عالمية وشهادات مهنية

ودعا أبو قديس إلى دمج الشهادات المهنية العالمية في الخطط الدراسية، واعتماد منصات التعليم العالمية مثل كورsera وEdx لتمكين الطلبة من متابعة التطورات الدولية. كما أكد أن الجودة في التعليم تحتاج إلى تمويل إضافي لتطوير البنية التحتية وتدريب الكوادر.

وحذّر من أن "الخطر لا يكمن في كثرة أعداد الخريجين، بل في تخريج طلبة يفتقرون إلى المعرفة والمهارات التي تؤهلهم لمواكبة التغيرات العالمية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق