أعلنت لجنة الطوارئ التابعة لكنيسة العائلة المقدسة – دير اللاتين في غزة، مواصلة عملها من داخل الكنيسة، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة جراء الحرب المستمرة، مؤكدة استمرارها في تقديم الرعاية والدعم لجميع من لا يزالون داخل مجمع الكنيسة.

ويأتي هذا الإعلان استناداً إلى البيان المشترك الصادر عن البطريركية اللاتينية في القدس وبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، والذي أكد بدوره أن البقاء داخل الكنائس قرار شخصي للاجئين الذين احتموا بها، بحسب ما تم التعبير عنه بالقول:

"كما هو الحال بالنسبة لباقي سكان مدينة غزة، سيبقى على اللاجئين الذين احتموا داخل أسوار هذه الكنائس أن يقرروا ما سيفعلونه وفقاً لضميرهم."

وشددت لجنة الطوارئ على أن قرارها يعكس موقفها المستقل، مشيرة إلى أنها تعمل منذ اليوم الأول للحرب على دعم العائلات المتواجدة داخل الكنيسة، إلى جانب مساندة المجتمع الخارجي في مختلف المجالات، ولم تتوقف لحظة عن تقديم الخدمة والمساعدة في أصعب الظروف.

وأكدت اللجنة في بيانها أنها تقف إلى جانب الكنيسة والكهنة والرعايات، واضعة مصلحة المجتمع العام في سلم أولوياتها، ومواصلة أداء رسالتها الإنسانية رغم التحديات والمخاطر المحيطة.