سر تغيير 10 نجوم كرة قدم لمنتخباتهم الوطنية - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كرة القدم ليست مجرد مباريات وأهداف، بل مسيرة حياة زاخرة بالخيارات الصعبة والانتماء العميق للجذور، وأحد الجوانب فيها يتعلق بصراع اللاعبين بين بلد الولادة وفرصة اللعب الدولية، وعليه اتخذوا قرارات غيرت مسارهم ومسار منتخباتهم الوطنية.

في السطور التالية نستعرض أبرز 10 لاعبين اتخذوا قرارات مصيرية بتغيير منتخباتهم الوطنية والأسرار وراء ذلك:

1- دييغو كوستا (من البرازيل إلى إسبانيا)

وُلد كوستا في كتالونيا البرازيلية وبدأ مسيرته مع أتلتيكو باراناينسي قبل الانتقال إلى أوروبا.

لعب مباراتين وديتين مع البرازيل عام 2013، لكنه اختار لاحقا تمثيل إسبانيا في كأس العالم 2014 بعد تألقه مع أتلتيكو مدريد، وهو قراره جاء بعد شعوره بتجاهل البرازيل ومنحه إسبانيا فرصة اللعب في أكبر محفل كروي بالعالم.

2- ويلفريد زاها (من إنجلترا إلى كوت ديفوار)

نشأ زاها في لندن ولعب مع إنجلترا في فئات الشباب، لكنه لم يحصل على فرص منتظمة مع المنتخب الأول.

في 2016، عاد زاها إلى جذوره ومثّل كوت ديفوار، ليصبح لاعبا أساسيا للفيلة وسجّل أهدافا حاسمة، وكان قراره مزيجا من الانتماء لجذوره والرغبة في الحصول على فرصة اللعب الدولية المنتظمة.

3- ديكلان رايس (من أيرلندا إلى إنجلترا)

تدرج رايس في صفوف منتخبات أيرلندا للشباب ولعب 3 مباريات ودية مع الفريق الأول، وفي 2019 أعلن انتقاله إلى إنجلترا، مسقط رأسه، وأصبح قائدا لمنتخب "الأسود الثلاثة"، وقد جاء اختياره نتيجة مزيج من الطموح المهني والانتماء لمسقط رأسه.

ديكلاين رايس تدرج في صفوف منتخبات أيرلندا للشباب قبل انتقاله لتمثيل إنجلترا (رويترز)

4- جاك غريليش (من أيرلندا إلى إنجلترا)

بدأ غريليش مسيرته مع أيرلندا للشباب ولعب 6 سنوات في الفئات المختلفة. في 2015، قرر الانتقال إلى إنجلترا وشارك لأول مرة مع المنتخب الأول عام 2020، ليصبح عنصرا مهما في خط وسط "الأسود الثلاثة"، وقد نبع قراره من رغبة في اللعب على أعلى مستوى والبروز على الصعيد الدولي.

5- كاليدو كوليبالي (من فرنسا إلى السنغال)

وُلد كوليبالي في فرنسا لأبوين سنغاليين ولعب مع المنتخب الفرنسي للشباب، لكنه لم يحصل على فرصة مع الفريق الأول، ليختار منتخب السنغال عام 2015، وقاده لاحقا للفوز بكأس الأمم الأفريقية 2022، ليكون قائدا ملهما لـ"أسود التيرانغا".

6- أيمريك لابورت (من فرنسا إلى إسبانيا)

لعب لابورت في أتلتيك بلباو ومانشستر سيتي، لكنه لم يُدعَ للمنتخب الفرنسي بسبب كثافة النجوم، فاستجاب لدعوة إسبانيا قبل يورو 2020، وشارك أساسيا ضمن خطة المدرب لويس إنريكي، مستفيدا من الفرصة للعب دوليا على أعلى مستوى.

لابورت مثّل منتخب إسبانيا رغم حمله الجنسية الفرنسية (غيتي)

7- كيفن برينس بواتينغ (من ألمانيا إلى غانا)

ولد بواتينغ في ألمانيا ولعب مع منتخبات الشباب، لكنه اختار بلده الأصلي غانا بعد استبعاده من كأس العالم 2010 وشارك ضد شقيقه جيروم في مباراة دولية، مما خلق لحظة فريدة في تاريخ كرة القدم.

إعلان

قرار بواتينغ اللعب مع غانا كان مزيجا من الانتماء العائلي والطموح المهني.

8- منير الحدادي (من إسبانيا إلى المغرب)

شارك منير مرة واحدة مع إسبانيا، وبسبب تعديل قواعد الفيفا انتقل عام 2021 ليمثل المغرب، ليصبح جزءا من جهود "أسود الأطلس" في تصفيات كأس العالم وأفريقيا، مجسّدا رغبة الانتماء للجذور حتى لو جاءت متأخرة.

9- تياغو موتا (من البرازيل إلى إيطاليا)

لعب مع منتخب البرازيل تحت 23 عاما وشارك في الكأس الذهبية 2003، لكنه لم يلعب مع المنتخب الأول.

بعد تألقه في الدوري الإيطالي، انتقل موتا إلى إيطاليا عام 2011، لتكريم جذوره الإيطالية والاستفادة من فرصة اللعب الدولي.

10- جيرمين جونز (من ألمانيا إلى الولايات المتحدة)

لعب جونز 3 مباريات ودية مع ألمانيا، لكنه لم يحصل على فرصة رسمية، فانتقل إلى الولايات المتحدة ليصبح لاعبا أساسيا في كأس العالم 2014 وسجل هدفا رائعا ضد البرتغال، مستفيدا من قواعد الأهلية الجديدة للحصول على فرصة اللعب الدولية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق