وتشمل المبادرات تأسيس الهيئة السعودية للطب الرياضي، وإنشاء صندوق للبنية التحتية، وإعداد إطار حوكمة لاعتماد المراكز والمستشفيات والأطباء، وإصدار دليل تنظيمي وطني للطب الرياضي، وتتضمن الإستراتيجية إطلاق منتج تأميني وطني للرياضيين، واستحداث برامج أكاديمية متخصصة تشمل الدبلومات والزمالات، وإنشاء مركز وطني للأبحاث والابتكار في الطب الرياضي.
وعلى المستوى المجتمعي ركزت المبادرات على إطلاق حملات وطنية للطب الوقائي والإصابات الرياضية، ودعم الكفاءات البشرية بالتدريب والتطوير، إضافة إلى مبادرة إعلامية وأخلاقيات مهنية مرتبطة بالمجال، وتعزيزاً لمكانة المملكة إقليمياً ودولياً، شملت الإستراتيجية إبرام اتفاقيات وشراكات مع جهات محلية وعالمية.
وأكدت اللجنة الوطنية أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في حماية الرياضيين وتطوير بيئة الرياضة في المملكة، فضلاً عن دورها في خلق فرص اقتصادية واعدة عبر قطاع صحي متخصص ومبتكر.
وأوضحت اللجنة الوطنية أن هذه المبادرات ستُنفذ بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة بما يتوافق مع آليات عمل ومسؤوليات كل جهة، لضمان تحقيق أثر ملموس ومستدام على المنظومة الصحية للرياضة في المملكة، وستسهم هذه الجهود في رفع مستوى جودة الحياة للرياضيين والمجتمع، وتعزيز الاقتصاد الصحي الوطني من خلال تطوير قطاع صحي متخصص ومبتكر، يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 ويعزز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً في مجال الطب الرياضي.
أخبار ذات صلة
0 تعليق