26 أغسطس 2025, 2:36 مساءً
يؤكد الكاتب الصحفي خالد الربيش أن بطولة كأس للرياضات الإلكترونية، التي انطلقت بفكرة سعودية، رسخت مكانة الرياضات الإلكترونية، بعدما تمكنت المملكة، وبدعم مباشر من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، من التأسيس لتجربة عالمية فريدة من نوعها، جمعت بين تنوع الألعاب والابتكار فيها، تابع فعالياتها أكثر من 750 مليون مشاهد حول العالم، ووفرت 39 ألف وظيفة لشباب المملكة.
وفي مقاله "فكرة سعودية خالصة" بافتتاحية "الرياض"، يسلط الربيش الضوء على كيف "أبهرت السعودية العالم" باستضافتها النسخة الثانية من البطولة هذا العام (2025)، بعد نجاح باهر للنسخة الأولى في 2024.
يقول الربيش: "أكبر دعم حصلت عليه الألعاب الإلكترونية في تاريخها كان عندما أعلن سمو ولي العهد عن البطولة عام 2023، محققةً نجاحًا عالميًا غير مسبوق". ولم تقف طموحات المملكة عند التنظيم فقط، بل امتدت إلى "تأسيس قاعدة جماهيرية" لهذه الرياضات، عبر تشريعات واستراتيجيات تدعم قطاعاتها، أبرزها "الاستراتيجية الوطنية للألعاب الإلكترونية"، التي تُعد "ركيزة أساسية لرؤية 2030" في بناء أجيال من المبتكرين والأبطال السعوديين.
ولم تكن البطولة مجرد منافسة، بل "محركًا اقتصاديًا وترفيهيًا" حسب الربيش. فقد شهدت المملكة "تألق اللاعبين السعوديين" الذين "تقلدوا الذهبي" ورفعوا اسم البلاد في المحافل الدولية، بالإضافة إلى "تعزيز موقعها العالمي" في هذا القطاع. الأرقام تتحدث عن نفسها:
3 ملايين زائر لفعاليات بوليفارد رياض سيتي.
1500 فعالية ثقافية وترفيهية على هامش البطولة.
39 ألف وظيفة جديدة للشباب السعودي في قطاع الرياضات الإلكترونية.
مساهمة متوقعة بـ50 مليار ريال في الاقتصاد الوطني بحلول 2030.
ويختم الربيش بقوله: "هذا المشهد يعزز أهداف الرؤية، ليس فقط في الرياضات الإلكترونية، بل في دعم الشركات الناشئة ورفع راية المملكة عاليًا". فبفضل "الرؤية الثاقبة" لقيادة المملكة، أصبحت السعودية "مهد الميلاد الحقيقي" لهذه الرياضات، ومنصة لإلهام العالم.
0 تعليق