عن المولد النبوي.. البحوث الإسلامية ينظِّم الأسبوع الدعوي العاشر بمدينة البعوث - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ينظِّم مجمع البحوث الإسلاميَّة، الأحد المقبل، فعاليَّات الأسبوع العاشر للدعوة الإسلاميَّة، الذي تعقده اللجنة العُليا للدعوة في مدينة (البعوث الإسلاميَّة) تحت عنوان: (مداد النبوَّة.. سيرة المولد ومنهج القدوة)، برعايةٍ كريمةٍ مِنْ فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة.

وقال الدكتور محمد الجندي: إنَّ هذا الأسبوع يأتي امتدادًا لرسالة الأزهر الشريف في نَشْر الوعي الصحيح بسيرة النبي ﷺ، وإحياء المعاني الإيمانيَّة المرتبطة بمولده الشريف، بما يعيد تأكيد أنَّ الاحتفاء بالمولد هو تجديدٌ للعهد مع هدي النبي ﷺ، واستلهامٌ لدروسه وقِيَمه في واقع الناس.

وأوضح الدكتور الجندي أنَّ مجمع البحوث الإسلاميَّة حريصٌ على أن تكون فعاليَّاته منابرَ توجيهيَّة حيَّة، تردُّ على شُبُهات المغرِضين، وتصحِّح المفاهيم المغلوطة، وتقدِّم للنَّشء والشباب القدوةَ العمليَّة مِنْ خلال أخلاق الرسول ﷺ وسيرتِه؛ بما يعزِّز روح الانتماء، ويحفظ المجتمع مْنْ موجات الانحراف والتشويه.

وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ البرنامج العِلمي لهذا الأسبوع يهدف إلى رَبْط الناس بالمعاني الكُبرى التي جسَّدها الرسول الكريم ﷺ؛ مِنْ صدقٍ ورحمةٍ وعدلٍ وتسامحٍ، مؤكِّدًا أنَّ استدعاء هذه القِيَم في زمن الأزمات والتحديات ضرورةٌ لإنقاذ المجتمعات، وبناء وعي راسخ ينطلق مِنَ الثوابت الدِّينية والإنسانيَّة.

مِنْ جانبه، بيَّن الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدعوة، أنَّ اختيار محاور هذا الأسبوع جاء بعناية لتغطِّي أهمَّ القضايا التي تمسُّ وجدان المسلم وعَلاقته بنبيِّه ﷺ، مشيرًا إلى أنَّ العلماء المشاركين سيقدِّمون مادَّة فكريَّة وروحيَّة تتناسب مع عظمة الحدث واحتياجات العصر، وتُبرِز الوجه الحضاري للإسلام في التعامل مع النَّاس جميعًا.

ومِنَ المقرَّر أن تتواصل فعاليَّات الأسبوع الدَّعوي العاشر بمدينة (البعوث الإسلاميَّة) على مدار خمسة أيام عقب صلاة المغرب، تتنوَّع فيها المحاور التي تُطرَح خلال النَّدوات واللقاءات الفكريَّة التي يحاضر فيها كِبار علماء الأزهر الشريف، إذْ يتأمَّلون في شخصيَّة النبي ﷺ بوصفه فيضَ النَّور وربيعَ القلوب، ويبيِّنون أنَّ  الاحتفاء بذِكرى المولد النبوي إحياءٌ لمعاني المحبَّة والإيمان، وأنَّ السُّنَّة المطهَّرة منهاجُ حياةٍ يهدي الناس سواء السبيل، كما يتوقَّفون عند ملامح المصطفى  ﷺ الإنسانيَّة، التي سَمَت فوق بشريَّتها بعصمةٍ وحفظٍ إلهي، فضلًا عن مناقشة قضيَّة المولد بين الفرح والاتبِّاع؛ ليظلَّ الحدث إطارًا جامعًا يذكِّر الأمَّة بسيرته العطرة ﷺ، ويؤكِّد أنَّ في الاقتداء به حياةً للقلوب، ونهضةً للأمم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق