الملك ورئيس أوزبكستان يبحثان في سمرقند شراكة اقتصادية وعسكرية واعدة
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، اليوم الثلاثاء في مدينة سمرقند، مباحثات موسعة ركزت على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي، والبناء على الفرص الواعدة بين البلدين الصديقين، خاصة في المجالين الاقتصادي والعسكري.
أكد جلالة الملك خلال المباحثات على أهمية النهوض بالعلاقات الأردنية-الأوزبكية إلى مستويات متقدمة، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقتين.
شراكة استراتيجية.. الاقتصاد والعسكر في الصدارة
تركزت المباحثات الثنائية والموسعة، التي حضرها كبار المسؤولين من كلا البلدين، على تحديد مسارات واضحة لتفعيل التعاون في قطاعات حيوية. وشدد جلالة الملك على ضرورة استكشاف الإمكانيات الكبيرة وتترجمتها إلى مشاريع ملموسة.
التعاون الاقتصادي: تم بحث سبل زيادة التبادل التجاري، وتحفيز الاستثمارات المتبادلة في مجالات حيوية مثل الصناعات الدوائية، والأمن الغذائي، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات.
التعاون العسكري والدفاعي: أكد جلالة الملك أهمية تعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات بين البلدين، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والتدريب المشترك والصناعات الدفاعية.
رؤية ملكية نحو آفاق جديدة
تعكس زيارة جلالة الملك والمباحثات التي عقدها رؤية استراتيجية أردنية لتوسيع دائرة الشراكات شرقًا، والانفتاح على منطقة آسيا الوسطى التي تكتسب أهمية جيوسياسية واقتصادية متزايدة.
وأكد جلالته أن الأردن وأوزبكستان يتشاركان في تبني نهج الاعتدال والسعي لتحقيق السلام، مما يوفر أساسًا متينًا لشراكة قوية ومستدامة. ومن المتوقع أن تشهد العلاقات بين البلدين زخمًا كبيرًا في الفترة المقبلة، مع تفعيل اللجان المشتركة وتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
0 تعليق