مشهد مألوف لدى السائقين: حجر صغير يرتطم فجأة بالزجاج الأمامي للسيارة، ليترك أثرًا مزعجًا على شكل شرخ أو كسر دقيق. وبين القلق من تفاقم المشكلة وتكلفة الإصلاح أو الاستبدال، يطرح السؤال نفسه: متى يمكن الاكتفاء بالإصلاح؟ ومتى يصبح تغيير الزجاج أمرًا لا مفر منه؟

الإصلاح الذكي خيار متاح في بعض الحالات

يشير خبراء صيانة السيارات إلى أن الأضرار البسيطة يمكن التعامل معها من خلال تقنية الإصلاح الذكي Smart Repair، لكن وفق 4 شروط  :

أن يكون الشرخ صغيرًا لا يتجاوز حجم قطعة نقدية.

أن يكون بعيدًا عن مجال رؤية السائق المباشر.

أن يبتعد مسافة 10 سنتيمترات على الأقل عن حواف الزجاج.

أن يكون الضرر محصورًا في الطبقة الخارجية فقط.

في هذه الحالة يتم حقن الشرخ بمادة راتنج خاصة، ثم تعريضها للأشعة فوق البنفسجية لتعود طبقة الزجاج إلى تماسكها وقوتها.

متى يصبح الاستبدال إلزاميًا

إذا كان الشرخ أكبر من 5 ملم أو يقع مباشرة في مجال رؤية السائق، فإن الاستبدال الكامل للزجاج الأمامي يصبح الحل الوحيد. الأمر نفسه ينطبق على الزجاج الجانبي والخلفي، إذ إن أي شرخ أو كسر فيهما لا يمكن إصلاحه.

نصائح عاجلة عند حدوث الشرخ أثناء القيادة

تجنّب الكبح المفاجئ بعد سماع صوت الارتطام.

توقف في مكان آمن لتفقد الضرر.

ضع شريطًا شفافًا مؤقتًا على الشرخ لحمايته من الأتربة والرطوبة.

اتجه مباشرة إلى مركز متخصص لتشخيص الحالة واتخاذ القرار الصحيح.

الإصلاح أو الاستبدال ليس قرارًا عشوائيًا، بل يعتمد على حجم الشرخ ومكانه التعامل المبكر مع الضرر يحميك من المخاطر المحتملة، ويوفر عليك تكلفة أكبر لاحقًا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل