زيلينسكي: لقاء بوتين هو السبيل الأكثر جدوى لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية - هرم مصر

رؤيه نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

زيلينسكي: الطريقة الأكثر فعالية لإحراز تقدم هي لقاء بوتين لإنهاء الحرب

وفي أجواء احتفالية بيوم الاستقلال، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، أن عقد قمة ثنائية مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، هو الطريق الأمثل لتحقيق تقدم في مسار إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وصرّح بأن هذا اللقاء يمثل "أكثر الطرق فعالية لإحراز تقدم" في المسار السلمي، في حين كانت بلاده تُنظم احتفالاتها وتتبادل الأسرى مع القوات الروسية.


من جهتها، أعلن الجيش الأوكراني استعادته ثلاث قرى في منطقة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا، في عملية أبرزها نجاح الهجوم المضاد الذي طرد القوات الروسية من قرى ميخايليفكا، زيليني غاي، وفولوديميريفكا. وفي تطور لافت، نفّذت القوات العملية غارات بطائرات مسيّرة على أهداف روسية، منها محطة للطاقة النووية قرب كورسك، حيث اندلع حريق؛ لكن الإدارة أكّدت السيطرة عليه دون تسجيل إصابات أو ارتفاع في مستويات الإشعاع.

دعم غربي محدود وتكهنات عن مساعٍ دبلوماسية

على الرغم من الضغوط الأميركية لتهدئة التوتر ووساطات محتملة من الرئيس ترامب، بدا مسار السلام مسدودًا بعد استبعاد رسمي روسي لأي لقاء قريب بين بوتين وزيلينسكي. وفي أعقاب ذلك، كرر زيلينسكي الدعوة مجددًا لعقد محادثات سلام مباشرة بين القادة.

كما توجّه بطلبات علنية، خلال عرس الاستقلال، إلى شركاء دوليين مثل الأمم المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا قائلًا: "معًا، نحن الأوكرانيون وشركاؤنا، نحرّك روسيا نحو السلام. وهذا ممكن".

وفي ردّه، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب بالسعي للتعطيل، مشيرًا إلى "تعنّت" موقف زيلينسكي واشتراطه إجراء لقاء فوري بأي ثمن مع بوتين.

تبادل أسرى وإنجاز إعلامي وإنساني

في سياق متصل، أعلنت أوكرانيا وروسيا تبادلهما 146 من أسرى الحرب والمدنيين أمس الأحد، ضمن جولة جديدة من عمليات التبادل. وعبّرت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن ترحيبها بإطلاق سراح الصحافيين الأوكرانيين دميتري خيليوك ومارك كاليوش، مستنكرة اختطافهما والتعرض للإساءة خلال الاحتجاز.

من نواحٍ عدة: مواجهة بالمسيرات والقذائف

عسكريًا، كشفت أوكرانيا عن إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة من طراز "شاهد" صوب إخلالات روسية متعددة، تم إسقاط العديد منها، فيما سُجلت إصابة مدنية في دنيبروبيتروفسك.

وفي العمق الروسي، أسقطت دفاعات موسكو طائرات أوكرانية مسيرة، من بينها هجمات استهدفت منطقة سانت بطرسبرغ، وتسببت بخسائر داخل محطة وقود في ميناء أوست لوغا.

رسائل قوية من قادة عالميين

خلال الخطاب الوطني، أشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا لم تهزم بعد، بل تقاتل من أجل استقلالها وسيادتها. كما عبّر رئيس وزراء كندا عن دعم بلاده لاستقلال أوكرانيا، فيما أكّد نائب الرئيس الأميركي تقديم مرونة من الجانب الروسي بخصوص تسوية محتملة.

في نفس الوقت، أعلنت النرويج عن تبرع بسبعة مليارات كرونة لمساعدة أوكرانيا على شراء منظومات باتريوت من ألمانيا.

ولازال الروس يسيطرون على خُمس الأراضي الأوكرانية، مما أجبر الملايين على الفرار من مناطقهم، في وقت تصر فيه موسكو على موقفها الرافض لأي وقف إطلاق نار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق