كل ما تحتاج معرفته عن Macrohard.. مشروع إيلون ماسك لمنافسة مايكروسوفت - هرم مصر

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف إيلون ماسك عن أحدث تجاربه في مجال التكنولوجيا، وهي مبادرةٌ ذات اسمٍ ذكيّ قد تُزعزع هيمنة مايكروسوفت، حيث طرح ماسك مفهومًا جديدًا، أُطلق عليه اسم ماكروهارد Macrohard، وهو اسمٌ ساخر، ولكنه اقتراحٌ جادٌّ للغاية.

أعلن ماسك عبر تويتر، أن ماكروهارد مشروعٌ جادٌّ بكلّ معنى الكلمة، حيث ستعمل الشركة كشركة برمجيات ذكاء اصطناعيّ بحتة، وستعمل جنبًا إلى جنب مع مشروعه الحاليّ في مجال الذكاء الاصطناعي، xAI، ووفقًا لماسك، بما أن شركات البرمجيات التقليدية العملاقة مثل مايكروسوفت لا تُصنّع مكوناتٍ ماديةً بنفسها، فمن المُمكن إعادة إنشائها بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وفقًا لماسك، تتمثّل الخطة في إطلاق مئاتٍ من برامج البرمجة المُتخصصة، وبرامج توليد/فهم الصور أو الفيديوهات، جميعها تعمل بتناغم، وستعمل هذه البرامج الذكية على محاكاة المستخدمين البشريين، والتفاعل مع البرامج داخل الآلات الافتراضية حتى يصل المُخرج إلى مستوىً عالٍ من الجودة، إنها رؤية جريئة: مصنع برمجيات يعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادر على محاكاة الأداء البشري في مجموعة واسعة من المهام.

يأتي هذا الإعلان بعد أسابيع فقط من تسجيل شركة xAI علامة Macrohard التجارية لدى مكتب براءات الاختراع الأمريكي. في الشهر الماضي فقط، لمّح ماسك إلى شركة برمجيات ذكاء اصطناعي متعددة الوكلاء تستفيد من روبوت المحادثة Grok التابع لشركة xAI، والآن يبدو أنه قد منح الفكرة طابعًا خاصًا واسمًا.

لكن هذه ليست أول غزوة لماسك في عالم البرمجيات، ففي العام الماضي، ألمح إلى تطوير ألعاب فيديو مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهو الآن على وشك توسيع طموحاته، ممتدًا إلى مجال برمجيات الإنتاجية الذي لطالما هيمنت عليه مايكروسوفت، ففي النهاية، ما هو أكثر إثارة للجدل من مواجهة برامج OGs، مثل Word وExcel وPowerPoint، بجيش من وكلاء الذكاء الاصطناعي؟

لإحياء Macrohard، يعتمد ماسك على البنية التحتية المزدهرة للحواسيب الفائقة من xAI، من المتوقع أن يجذب الحاسوب العملاق "كولوسوس"، المتمركز في منشآت بمدينة ممفيس، ملايين وحدات معالجة الرسومات المخصصة للمؤسسات من "إنفيديا"، مما يضع "ماكروهارد" في مصاف شركات الذكاء الاصطناعي العملاقة مثل "أوبن إيه آي" و"ميتا"، التي تستحوذ أيضًا على أفضل رقائق "إنفيديا".

هذا "التحدي الكبير"، كما يُطلق عليه ماسك، صعبٌ بلا شك، فالمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي شرسة، لكن يبدو أن اسم "ماكروهارد" يُلمح إلى التحدي بدلًا من أن يُخفيه: تلميحٌ مرحٌ وواعيٌ إلى العملاق الذي يهدف إلى محاكاته والتفوق عليه.

إذن، ما هو "ماكروهارد" بالضبط؟ وفقًا لماسك، إنه "حقيقيٌّ للغاية" - قوة برمجية جريئة تعتمد على الذكاء الاصطناعي فقط، مدعومة بمجموعاتٍ كبيرة من الوكلاء وجهاز حاسوب فائق التطور، يبقى أن نرى ما إذا كان سيُطيح بإمبراطورية "مايكروسوفت أوفيس" على عرشها، ولكن بأسلوب ماسك الأصيل، فهو بالتأكيد يجعل الأمور مُسلية، توقع المزيد من التحديثات مع تطور هذا المسعى الغريب ولكن الموثوق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق