حيل إلكترونية تستهدف الطلاب مع بدء العام الدراسي - هرم مصر

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتحوّل البيئة الرقمية مع الموسم الدراسي الجديد إلى ساحة نشطة للهجمات الإلكترونية، حيث يدرك المهاجمون أن انشغال الأسر بشراء المستلزمات وتجهيز الحسابات الدراسية يُشكّل فرصة ذهبية فيبتكرون أساليب احتيال متطورة تستهدف بيانات الطلاب وأموال أولياء الأمور.
يحمل العام الدراسي الجديد تحديات رقمية معقّدة تستهدف الجميع إلا أن الوعي الرقمي يعد خط الدفاع الأول، وفيما يلي أبرز التهديدات: يجب التمهل ولو لثوان للتحقق قبل النقر الرسئل ما يمنع حدوث اختراق أو هجمة مالية على الحساب المصرفي لأولياء الأمور، لذا فإن اتصال واحد بالمدرسة قد ينقذ بيانات العائلة من عملية ابتزاز.
ولا تقتصر الهجمات الإلكترونية على نوع محدد من الأجهزة، فالمخاطر تطال الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، والكمبيوترات المحمولة على حدّ سواء.

رسائل خبيثة وروابط مزيفة


يستغل المهاجمون الموسم الدراسي بإرسال رسائل خبيثة وروابط مزيفة، وتطبيقات تعليمية ملوّثة، وملفات PDF تحتوي برمجيات تجسس، وحتى تقنيات انتحال متطورة بالصوت والصورة للوصول إلى بيانات الطلاب وأولياء الأمور واستغلالها مالياً أو لابتزازهم.

إجراءات أمان


لتفادي هذه المخاطر، ينصح الخبراء بتطبيق إجراءات أمان بسيطة وفعّالة، مثل تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بانتظام، وتفعيل التحقق الثنائي للحسابات التعليمية والشخصية، والاكتفاء بتنزيل التطبيقات من المتاجر الرسمية فقط، مع الحذر من أي روابط مجهولة المصدر في البريد أو الرسائل النصية. هذه الخطوات البسيطة تحوّل الأجهزة إلى بيئة أكثر أماناً وتمنح الأسر والمدارس درع حماية أساسياً ضد أي تهديد سيبراني محتمل.إن الأمن السيبراني صار جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية ما يستدعي التعامل معه بالجدية نفسها لضمان عام دراسي آمن وسلس.

روابط خبيثة بدل المرفقات


تشير دراسات حديثة إلى أن الروابط المشبوهة باتت أكثر استخدامًا من المرفقات في هجمات البريد الإلكتروني حيث يقوم المهاجم بإرسال رسالة تبدو رسمية من المدرسة أو المتجر التعليمي، لكن الرابط يقود إلى موقع مزيف لجمع كلمات المرور أو تثبيت برمجيات خبيثة. لذا يجب قبل النقر، تمرّير المؤشر على الرابط أو اضغط مطولاً على الهاتف لتظهر الوجهة الحقيقية. أي اختلاف عن النطاق الرسمي يعد إنذاراً أحمر.

تصيّد عبر رموز QR

مع انتشار استخدام الأكواد في الحافلات والأنشطة المدرسية، بدأ المهاجمون يستغلون هذه الثغرة.فرمز QR قد يبدو موجّهاً لدفع الرسوم أو تحديث بيانات النقل، لكنه يقود إلى صفحة احتيالية. لذلك يجب عدم مسح أي رمز إلا إذا صدر عن المدرسة عبر القنوات الرسمية المعروفة.

انتحال صوتي ومرئي


جعلت تقنيات Deepfake الهجمات أكثر إقناعاً عبر مكالمة صوتية أو فيديو تبدو من مسؤول المدرسة أو المحاسب قد تطلب تحويل مبلغ عاجل أو مشاركة بيانات حساسة. لذا يجب التحقق تماماً من أي طلب مالي عبر الاتصال بالمدرسة مباشرة على الرقم المعتمد أو زيارة البوابة الرسمية.

ملفات تعليمية ملوّثة


ينشر المهاجمون ملفات PDF أو عروضاً تعليمية تبدو مساعدة للطلاب، لكنها تحتوي على روابط خبيثة أو برمجيات تجسس. لذا يجب تنزّيل المواد التعليمية من المصادر الرسمية فقط وتجنب النقر داخل الملفات غير الموثوقة.

مواقع وهمية


ينشط محتالون في إنشاء متاجر مزيفة للمستلزمات أو إعلانات على وسائل التواصل تعرض خصومات ضخمة على الأجهزة التعليمية. الهدف غالباً سرقة بيانات الدفع أو الأموال مباشرة فمن الضروري الشراء عبر المواقع المعروفة أو التطبيقات الرسمية، والتحقق من عنوان الموقع قبل إدخال أي بيانات.

الألعاب والتطبيقات


يستغل المهاجمون شغف الطلاب بالألعاب والمنصات التعليمية. رسائل وهمية تمنح «رصيداً مجانياً» أو «اشتراكاً مميزاً» لكنها في الحقيقة تجمع بيانات الحسابات أو تسرّب كلمات المرور. يجب تدرّيب الأبناء على تجاهل أي عروض غير رسمية، وتفعيل المصادقة الثنائية لحماية حساباتهم.

هجمات فدية


مع بدء الدراسة، تزداد هجمات برامج الفدية التي تشل أنظمة المدارس، من بوابات الدخول إلى قواعد بيانات الطلاب، لإجبار المؤسسات على دفع فدية مقابل فك التشفير. من الأهمية القصوى الاحتفاظ بنسخ احتياطية غير متصلة بالإنترنت وإجراء اختبارات استعادة دورية، وتحديث أنظمة الأمان باستمرار.

نصائح


* استخدام كلمات مرور قوية لكل حساب
* تفعيل التحقق الثنائي لجميع الحسابات
* عدم الضغط على روابط أو أكواد مجهولة
* إبلاغ المدرسة فوراً عن الرسائل والمكالمات المشبوهة
* تحديث الأجهزة والتطبيقات بشكل منتظم لتفادي الثغرات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق