أصدر حزب الحركة الوطنية المصرية، برئاسة المهندس أسامة الشاهد، بيانا عاجلا أعرب فيه عن بالغ القلق والاستنكار إزاء التصعيد المتعمد للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والتي وصلت إلى مرحلة المجاعة الجماعية وفقا للتقارير الأخيرة، مؤكدا على أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار شامل وحرمان من الغذاء والدواء والطاقة هو جريمة حرب بكل المقاييس، ويحمل المجتمع الدولي مسئولية تاريخية وأخلاقية للتدخل الفوري لوقف هذه الكارثة.
وشدد البيان على أن الموقف المصري، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان ولا يزال منارة للأمل ويد العون لأهل غزة، حيث تواصل الدولة المصرية بذل كل الجهود على المستويات منها دبلوماسيا بالضغط المستمر في المحافل الدولية لكسر الحصار ووقف المعاناة الإنسانية، وإغاثيًا عبر تسيير قوافل المساعدات بشكل شبه يومي، وطبيا: باستقبال آلاف المصابين من أبناء غزة وعلاجهم مجانا في المستشفيات المصرية.
ويضيف الشاهد: "مصر تتحمل العبء الأكبر في عملية الإنقاذ، لكنها لن تتوقف عن ذلك، لأنها رسالة إنسانية وقومية وأخلاقية. لكننا نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته بشكل عاجل وفعّال، وليس فقط بإصدار البيانات."
واختتم بقوله بأن قضية فلسطين ستظل قضية مصر المركزية.. ونذكر العالم أن غزة لن تموت لأن مصر لن تسمح بذلك.
0 تعليق