أهدى خطأ فادح ارتكبه جيمس ترافورد حارس مرمى مانشستر سيتي لاعب الوسط البرتغالي جواو بالينيا هدفا وهز برينان جونسون الشباك في فوز توتنهام هوتسبير 2-صفر على سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.
وواصل توتنهام على انطلاقته القوية بقيادة مدربه الجديد توماس فرانك بعدما استهل المسابقة بالفوز 3-صفر على بيرنلي الأسبوع الماضي.
قال فرانك: «نعلم أن مواجهة مانشستر سيتي دائما ما تكون صعبة، وهنا في ملعب الاتحاد تكون أكثر صعوبة. يسعدني الخروج بشباك نظيفة، إنه أمر مهم نعمل عليه، الجانب الدفاعي من المباراة. في العام الماضي، حافظنا على نظافة شباكنا ست مرات، لذا نعم، هذا إنجاز كبير بالنسبة لي».
وأهدر الفريقان فرصا قبل أن يسجل جونسون هدف التقدم في الدقيقة 35، بعدما أخفق ريكو لويس في الدفاع كما ينبغي. واستغل جونسون تمريرة من ريتشارليسون وسدد كرة قوية في الزاوية العليا.
وأُلغي الهدف في البداية بداعي التسلل، لكن الحكم عدل عن قراره بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد.
وضاعف بالينيا، المنضم على سبيل الإعارة من بايرن ميونيخ هذا الشهر، تقدم الضيوف في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عندما حاول ترافورد، الوافد الجديد، تمرير الكرة بطريقة غريبة. وانقض ريتشارليسون على الكرة ومررها إلى بالينيا الذي سددها ببراعة لتسكن الشباك.
قال بالينيا «أولا، شجعني المدرب على الانضمام إلى الفريق، وأطلعني على مشروع توتنهام. إنه ناد رائع، وأنا سعيد جدا بالعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز».
* ترافورد أساسيا
شارك ترافورد (22 عاما) أساسيا للمباراة الثانية تواليا وسط تكهنات بأن حارس مرمى سيتي الأساسي إيدرسون في طريقه إلى غلطة سراي التركي.
وبدأ مانشستر سيتي، بطل الدوري أربع سنوات متتالية قبل أن ينهي الموسم الماضي في المركز الثالث، الموسم بفوز كبير 4-صفر على ولفرهامبتون، لكن توتنهام أعاده إلى أرض الواقع سريعا وخروج آلاف المشجعين من الملعب قبل صفارة النهاية.
وقال بيب جوارديولا مدرب سيتي «في المباراة الأخيرة ضد ولفرهامبتون، قال الجميع إن كل شيء على ما يرام، لكنني قلت إنها المباراة الأولى، ومن الممكن أن يحدث الكثير من الأشياء، والأمر نفسه ينطبق الآن».
وهتف مشجعو توتنهام مبتهجين «لقد حدث مرة أخرى، مانشستر سيتي، لقد حدث مرة أخرى»، بعد فوز الفريق 4-صفر على ملعب الاتحاد في الموسم الماضي.
وبدأ سيتي المباراة بشكل جيد، إذ تصدى جويلمو فيكاريو حارس لتسديدة من عمر مرموش، وسدد إرلينج هالاند ضربة رأس مرت فوق العارضة بقليل.
وأصبح فرانك، الذي قاد برنتفورد للفوز 2-1 على مانشستر سيتي في عام 2022، ثالث مدرب يتغلب على جوارديولا في ملعب الإسباني في الدوري مع فريقين مختلفين بعد جوزيه مورينيو (ريال مدريد ومانشستر يونايتد) وأنطونيو كونتي (تشيلسي وتوتنهام).
وخسر مانشستر سيتي جهود مدافعه ريان آيت نوري بعد مرور 22 دقيقة بسبب الإصابة.
وقال جوارديول: «لم أتحدث إلى الأطباء (بعد). أمامنا سبعة أيام. نأمل أن يكون بخير».
0 تعليق