
مصطفى شوقي
أكد المطرب مصطفى شوقي، أن أغنية «ملطشة القلوب» كانت أولى خطواته الفنية، مشيرًا إلى أنها لم تكن مجرد أغنية عابرة، بل بداية لمشروع غنائي متكامل يحمل هوية وشخصية خاصة، بكلمة مختلفة ولحن وأداء جديد.
وأضاف «شوقي»، خلال لقاء خاص له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية آية الكفوري، أن الأغنية ما زالت تعيش حتى الآن ويستمع إليها الجمهور وكأنها صدرت حديثًا، وأنه أكبر دليل على نجاحها واستمراريتها، قائلاً: «ده طبعًا من فضل ربنا، لأن أي فنان يتمنى إن أعماله تعيش وتستمر فترة طويلة».
وأوضح أنه بعد «ملطشة القلوب» قدم مجموعة من الأغاني التي حاول من خلالها أن يميز نفسه بكلمات وألحان وأداء مختلف، لافتًا إلى أنه في الشهور الأخيرة بدأ يغير من شكل اختياراته الموسيقية، مؤكدًا أنه قدّم أغنية «العقارب»، ثم «زي الذهب»، قبل أن يطرح أحدث أعماله الغنائية بعنوان «بؤبؤ»، وتحقق صدى واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وتتصدر التريند.
وأشار إلى أن ما يميز «بؤبؤ» هو تفاعل الجمهور الكبير معها، لأنها جاءت بفكرة مختلفة في اللحن تقوم على البساطة والحداثة، والكلمات جاءت خفيفة وتعبر عن الحالة المزاجية للمرأة، سواء كانت سيدة أو فتاة، بطريقة لطيفة ومرحة، كما اعتمد التوزيع الموسيقي على الإيقاعات مع لمسات موسيقية بسيطة من دون تعقيد، موضحًا أن الأداء تضمن جانبًا تمثيليًا إلى جانب الغناء، مما جعل الأغنية تحمل طابعًا مختلفًا ومعاصرًا، بإيقاع سريع وخفيف، وفي الوقت نفسه يتسم بلمسة كلاسيكية تعيد المستمع إلى أجواء الثمانينيات.
اقرأ أيضاً
قريبًا.. «غدارة» تجمع الثنائي نصر محروس ومصطفى شوقي في تعاون فني جديد
0 تعليق