الاحتلال يرتكب مجـ.زرة بحق النازحين وينسف مناطق واسعة بحي الزيتون - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استشهد 34 فلسطينياً بينهم 6 أطفال وأصيب آخرون منذ فجر السبت، جراء هجمات متفرقة، نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مختلف مناطق قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة منذ 22 شهراً.

في جنوب القطاع، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق النازحين إثر قصف مدفعي وجوي استهدف خياماً تؤويهم في منطقة المواصي شمال غرب خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 16 شخصاً بينهم 6 أطفال، وفق مصادر طبية.

كما استشهد فلسطيني آخر برصاص جنود الاحتلال في أثناء انتظاره الحصول على مساعدات قرب محور موراج.

 وفي وسط القطاع استشهد 3 فلسطينيين جراء استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية منزلاً لعائلة الحميدي في مخيم المغازي، فيما استشهد آخران من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال في محيط نتساريم وخان يونس، كما أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف استهدف منزلاً لعائلة الأشقر شرقي مخيم النصيرات.

أما في شمال القطاع فقد كثف جيش الاحتلال قصفه لحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، ونفذ 6 عمليات نسف متزامنة لمبانٍ سكنية خلال أقل من ربع ساعة، في إطار التحضير لعملية عربات جدعون 2 التي تهدف إلى اجتياح المدينة واحتلالها بالكامل بعد تهجير سكانها.  

كما طالت عمليات النسف مناطق جباليا حيث ألقت مسيّرات الاحتلال قنابل متفجرة على منازل الفلسطينيين في البلدة القديمة.

وأفادت مستشفيات القطاع بأن 65 فلسطينياً استشهدوا أمس الجمعة، بينهم 37 في مدينة غزة، ومنهم 6 قضوا جوعاً بعد استهدافهم في أثناء محاولتهم الحصول على الطعام.

 ووفق وزارة الصحة في غزة، قتلت إسرائيل منذ مايو الماضي أكثر من ألفَي فلسطيني وأصابت أكثر من 15 ألفاً خلال ما تصفه الأوساط الفلسطينية بـ"مصايد الموت" المرتبطة بآلية توزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكياً وإسرائيلياً.

وفي السياق، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن وقف المجاعة في غزة ممكن عبر إدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق فوراً، مشيرة إلى أن مستودعاتها في الأردن ومصر ممتلئة بما يكفي لتعبئة 6 آلاف شاحنة من الغذاء والدواء، لكنها تنتظر سماح سلطات الاحتلال بإدخالها إلى القطاع.

وبعيداً عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيلياً وأمريكياً، لكنها مرفوضة أممياً.

ومنذ 7 أكتوبر  2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة في غزة تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق