بتصريح "الأنقاض".. عراقجي يثير الجدل بشأن "مصير اليورانيوم" - هرم مصر

سكاي نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أثار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجدل بشأن مصير اليورانيوم المخصب بعد الضربات الأميركية، بسبب تصريح يتضارب مع تعليقات سابقة لمسؤولين بارزين من بلاده أيضا.

وقال عراقجي، وفقا لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، إن المخزون "مدفون تحت الأنقاض"، من دون وجود طريقة فعلية لاستخراجه في الوقت الحالي.

وكان عراقجي يشير إلى أنقاض منشآت نووية استهدفتها ضربات أميركية قبل أسابيع، تزامنا مع حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران.

لكن تصريح الوزير كشف عن تناقضات مع تأكيدات سابقة من كبار المسؤولين الإيرانيين، بأن المخزون النووي نقل قبل الضربات، ولا يزال آمنا ولم يتضرر من الهجوم الأميركي.

ويطرح هذا التناقض تساؤلات بشأن مصير نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم الإيراني المخصب، ويرى متابعون أن التصريحات الرسمية بعد الضربات ربما لم تكن دقيقة، أو أن طهران قررت نقل برنامجها النووي إلى السرية بعيدا عن الأنظار الدولية.

وفي السياق ذاته، حذر عراقجي الدول الأوربية من تفعيل "آلية الزناد"، وإعادة فرض العقوبات على بلاده، مؤكدا "عدم أهلية هذه الدول قانونيا وأخلاقيا للجوء إلى هذه الآلية".

وتزامنت تصريحات عراقجي مع اتصاله بوزراء خارجية الترويكا الأوروبية.

ورغم إعلان فرنسا عن اتفاق لعقد جولة مفاوضات جديدة الأسبوع المقبل، كشف "أكسيوس" أن الاتصال مع عراقجي لم يسفر عن أي تقدم ملموس.

وبحسب التقرير، فإن الوزير الإيراني لم يبد استعدادا لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، كما لم يظهر أي نية للسماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول المواقع النووية الإيرانية.

في المقابل، حذر الأوروبيون من أن "الوقت ينفد"، مؤكدين أن استمرار الجمود قد يدفعهم إلى تفعيل "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015، ما يعني إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق