أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر قوات الحرس الوطني المنتشرة في شوارع العاصمة واشنطن من أجل حملة الرئيس دونالد ترامب لإنفاذ القانون، ببدء حمل الأسلحة النارية الصادرة عن الخدمة.
ولم تقدّم وزارة الدفاع تفاصيل إضافية عن هذا التطور الجديد أو أسبابه.
وتعد هذه الخطوة تصعيدا لتدخل ترامب في أعمال الشرطة بالعاصمة، حيث تم نشر حوالي 2000 جندي من الحرس الوطني، مع وصول مئات الجنود هذا الأسبوع من ولايات يقودها الجمهوريون.
وفي البداية، استدعى ترامب 800 جندي لمساعدة القوات الفدرالية في مكافحة الجريمة والتشرد والهجرة غير الشرعية، قبل أن ترسل 6 ولايات أخرى تعزيزات عسكرية.
وحتى الآن، لم يتضح ما إذا كان دور الحرس سيتغير مع قرار تسليحهم، حيث كانت مهامهم تقتصر في السابق على حماية المعالم البارزة مثل المتنزه الوطني ومحطة يونيون، والمساعدة في السيطرة على الحشود.
وفي هذا السياق، اعتبر ترامب أن تدخله جعل واشنطن "أكثر أمانا من أي وقت مضى"، وقال للصحفيين "كانت العاصمة جحيما لكنها الآن آمنة. ما حدث هو معجزة".
وأضاف أنه قد يمدد انتشار القوات والعملاء الفدراليين، مؤكدا أنه سيطلب من الكونغرس ملياري دولار لتجميل مظهر المدينة، بما في ذلك إعادة رصف الطرق وتزيين أعمدة الإنارة، متعهدا بجعل العاصمة "آمنة وجميلة مثل ملعب غولف".
وأعلن البنتاغون والجيش الأسبوع الماضي أن القوات لن تحمل أسلحة، لكن التوجيه الجديد غير ذلك. وأكد مصدر مطلع على المحادثات أن المدينة قد أُبلغت مسبقا بنيّة تسليح الحرس الوطني.
0 تعليق