علق كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، على أوضاع الأطفال في غزة، «لم تسجل الذاكرة الحديثة سقوط هذا العدد من الأطفال يوميًا كما هو الحال في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، نحن نتحدث عن 27 إلى 28 طفلًا يُقتلون يوميًا، أي أن صفًا دراسيًا كاملًا يُباد كل يوم».
أكد خلال مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمر لا يقتصر على القتل نتيجة القصف، بل يشمل أيضًا الموت جوعًا، ومنع العلاج، وتدمير البنية التحتية الصحية، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هناك أكثر من 14,000 حالة طبية حرجة، بينها آلاف الأطفال، بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل، في وقت تعمل نصف المستشفيات فقط، وبشكل جزئي.
وأضاف: «تدمير البنية التحتية، ومنع دخول الوقود والمياه والغذاء والدواء وحتى الحاضنات وأجهزة السمع للأطفال، حول غزة إلى أسوأ مكان في العالم للأطفال في العصر الحديث».
وفي ختام حديثه، حذّر أبو خلف من خطط الاحتلال لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، مؤكدًا أن ذلك سيزيد من تعقيد الوضع الإنساني: «ما ينتظر الأطفال والمدنيين في غزة قد يكون أسوأ مما نراه الآن، سيُحشر الناس في مساحة لا تتجاوز 12 إلى 14% من مساحة القطاع، وسيفاقم ذلك الكارثة».
وشدد على أن الحل الوحيد هو: «وقف هذه الحرب الوحشية فورًا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية من أكثر من معبر، وبشكل فوري، حتى يمكن استعادة الحد الأدنى من مقومات الحياة في غزة».
0 تعليق