ما الدول العربية الأكثر تضررا من مظاهر الطقس المتطرف؟ - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف مؤشر مخاطر المناخ 2025 عن تصنيف الدول الأكثر تأثرا بهذه الظواهر المناخية التي باتت أكثر تطرفا، وقد احتلت دول عربية مواقع متقدمة ضمن التصنيف.

ويصنّف مؤشر مخاطر المناخ الدول بناء على الخسائر البشرية والاقتصادية الناجمة عن الظواهر الجوية المتطرفة. ويسلط الإصدار الأخير الضوء على الخسائر المتزايدة والحاجة المُلحة إلى تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، واتخاذ إجراءات أكثر فعالية.

ويُعد مؤشر مخاطر المناخ الصادر منذ عام 2006 أحد أقدم المؤشرات السنوية المتعلقة بتأثيرات المناخ. وهو يحلل درجة تأثير الظواهر الجوية المتطرفة المرتبطة بالمناخ على الدول، ويقيس بذلك عواقب المخاطر المحققة عليها.

ويلفت المؤشر إلى أن الظواهر الجوية المتطرفة باتت شائعة جدا في واقع جديد عالميا، ويُلقي مؤشر مخاطر المناخ لعام 2025 الضوء على التكلفة المتزايدة للتقاعس عن العمل المناخي، ويكشف عن الخسائر البشرية والاقتصادية المتزايدة.

وفي تصنيف الدول العربية الأكثر تأثرا بالأحوال الجوية المتطرفة، حلت السودان في المرتبة الأولى عربيا والمرتبة 15 عالميا، ثم جاءت جيبوتي ثانية عربيا واحتلت المرتبة 31 عالميا، تليها موريتانيا في المرتبة الثالثة عربيا و83 عالميا.

وجاءت الجزائر في المرتبة الرابعة (99 عالميا) وتونس في المرتبة الخامسة (114 عالميا) فيما حل العراق سادسا عربيا (118 عالميا) والأردن سابعا (125 عالميا).

وعلى الصعيد العالمي، احتلت باكستان المرتبة الأولى كأكثر الدول تأثرا بالأحوال الجوية المتطرفة، تلتها بيليز في أميركا الوسطى، ثم إيطاليا، فاليونان، وإسبانيا وبورتوريكو، ثم الولايات المتحدة فنيجيريا، والبرتغال، ثم بلغاريا في المرتبة العاشرة.

وتتضمن منهجية مؤشر الكوارث تحليل آثار الظواهر الجوية المتطرفة عبر 3 فئات من المخاطر، وهي الهيدرولوجية، والجوية، والمناخية. ويصور المؤشر تأثير هذه الأحداث على الدول خلال العامين السابقين للنشر وعلى مدار الـ30 عاما السابقة.

إعلان

ويعتمد بالأساس على بيانات من قاعدة بيانات الكوارث الدولية، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي. ويأخذ المؤشر في الاعتبار الآثار المطلقة والنسبية، مستخدما 6 مؤشرات رئيسية، وهي الخسائر الاقتصادية والوفيات، وعدد المتضررين، وكل منها بالقيمة المطلقة والنسبية.

ويلفت المؤشر إلى أنه بين عامي 1993 و2022، لقي أكثر من 765 ألف شخص حتفهم ، وسُجلت خسائر اقتصادية مباشرة تقارب 2.4 تريليون دولار، نتيجة لأكثر من 9400 ظاهرة مناخية قاسية. ويستمر تواتر وشدة الكوارث المرتبطة بالمناخ في الارتفاع، وهذه الأرقام تؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات مناخية عاجلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق