وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، تصريحات وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس حول أهداف العملية العسكرية المستمرة في مدينة غزة بأنها دليل إضافي على نوايا الاحتلال لتهجير السكان قسراً.

ويأتي هذا البيان في ظل تصعيد القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على مدينة غزة ومناطقها الشمالية، مما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية.

"اعتراف رسمي بالتطهير العرقي"

أكدت حماس في بيانها أن "تأكيد كاتس أن عملية مدينة غزة العسكرية لتهجير السكان بقوة نارية مكثفة هو اعتراف بجرم يرقى للتطهير العرقي".

واعتبرت الحركة أن هذا التصريح يكشف النية المبيتة للحكومة الإسرائيلية لإفراغ المنطقة من سكانها الأصليين بالقوة العسكرية.

"تدمير ممنهج ومجازر بشعة"

أشار البيان إلى أن ما يحدث على الأرض يترجم هذه النوايا، حيث "تتعرض مدينة غزة منذ أيام لعمليات تدمير ممنهج ومجازر بشعة لا تتوقف بحق المدنيين الأبرياء".

ووصفت الحركة الوضع بأنه كارثي، مع استمرار سقوط الضحايا وتدمير البنية التحتية والمنازل على رؤوس ساكنيها.

دعوة للمجتمع الدولي لوقف "الإبادة"

وجهت حماس نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، متسائلةً عن عجزه وصمته أمام ما يحدث.

وجاء في البيان: "كيف يصمت العالم على جرائم إبادة وبإعلان رسمي من قادة الاحتلال، وتعجز القوانين عن ردع الكيان المارق؟".

ودعت الحركة إلى تحرك دولي فوري لوقف ما وصفته بـ "جرائم الإبادة الجماعية" ومحاسبة قادة الاحتلال على انتهاكاتهم للقانون الدولي والإنساني.