مغردون: هجوم القسام أشد وقعا وتأثيرا على إسرائيل من 7 أكتوبر - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تفاعلت المنصات الرقمية مع الهجوم المركب الذي نفذه مقاتلو كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ضد موقع عسكري إسرائيلي مستحدث جنوب شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).

 

واستمر هجوم كتائب القسام ساعات عدة، وشارك فيه فصيل مشاة كامل، وتضمن عملية إغارة على مواقع لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية بعد خروج المقاتلين من أنفاق عدة وخاضوا اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع والعبوات الناسفة، إضافة إلى تفاصيل أخرى من بينها تفجير أحد المقاتلين نفسه وسط الجنود الإسرائيليين.

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية هجوم القسام الأخير بأنه "فشل دراماتيكي" للاستخبارات العسكرية بالجيش والشاباك، وأكدت أن هدف العملية هو اختراق الموقع العسكري وأسر جنود إسرائيليين.

بدوره، أقر جيش الاحتلال بالهجوم، ووصفه المتحدث العسكري بأنه مركب، مؤكدا أن مواجهات عنيفة دارت مع 15 مقاتلا فلسطينيا، بعضهم قتلوا، في حين نجح آخرون في الانسحاب بعدما زرعوا عبوات ناسفة.

لكن المتحدث العسكري الإسرائيلي تحدث عن إصابة جندي بجروح بليغة، في وقت أكدت فيه وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 3 جنود.

"ضربة أشد وقعا"

وجاء في التحقيق الأولي لجيش الاحتلال أن المهاجمين أحضروا معهم حمالة، مما يشير إلى نيتهم أسر جندي في العملية، مما أثار تفاعلات واسعة على المنصات الرقمية احتفاء بهجوم القسام في خان يونس، رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/8/21).

ووفق تغريدة إياد، فإن هذه العملية تشكل أكبر ضربة قاصمة لإسرائيل منذ بداية معركة طوفان الأقصى، مشيرا إلى أنه "لا يبالغ حين يقول إنها أشد وقعا وتأثيرا على الكيان الهش من يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

وأعربت مايا عن قناعتها بأن وقع هذه العملية -التي وصفتها بالاستثنائية- شديد على المنظومة والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وأقرت في الوقت ذاته بوجود "كفاءة عالية لكتائب القسام تتطور يوما بعد يوم عدا عن تجنيد آلاف الشباب الثائر".

وقال صبري في تغريدته "الشباب المقاتلين أثخنوا وحققوا خسائر كبيرة في صفوف العدو، ولولا أن الطيران لحق ببعض المجاهدين كانت ستنتهي بمهزلة كبيرة للجيش".

إعلان

وفي الإطار ذاته، أثبتت القسام قدرتها على التخطيط والتنفيذ والانسحاب -وفق تغريدة سعيد- مشيرا إلى أنها وضعت جيش الاحتلال أمام "مواجهة معقدة ودرس قاسٍ في حماية جنوده ومراكزه".

وربط ياسين بين هجوم القسام المركب واستعداد جيش الاحتلال لاحتلال مدينة غزة، مؤكدا أن الخطة الإسرائيلية سيكون ثمنها باهظا على الاحتلال، كما ستكون القواعد العسكرية التي يبنيها في المنطقة الحدودية عبئا كبيرا عليه.

يشار إلى أن هجوم خان يونس سبقه هجوم آخر قبل يومين في بيت حانون شمالا، حيث حاول 8 مقاومين أسر جنود إسرائيليين، وذلك في إطار محاولات القسام المستمرة خلال الأشهر الماضية أسر جنود للاحتلال.

ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر عسكرية أن لواء خان يونس في القسام يشن حرب استنزاف بعدما تدرب على أساليب الجيش، وأن محاولات القضاء عليه صعبة للغاية وشديدة التعقيد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق