الإفتاء توضح..فِطرة الأطفال وخطورة تلقينهم العقائد الخلافية #دين وحياة #دار الإفتاء - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بينت الإفتاء المصرية أن تعرض الأطفال للمسائل الخلافية له أثار سلبية حتمًا، وفي حالة لم يستطع الطفل التوفيق بين الإيمان الفطري عنده المتجرد من المقارانات والتحيزات وبين الأمور الخلافية، التي أحيانًا قد تبدوا أنها متناقضة، من الممكن أن  يتسبب له ذلك في حالة تعنت وشك نحو فكرة الدين والألوهية بالأساس.

لفتت الإفتاء إلى تعليق د. جستون باريت، أستاذ علم الإدراك الديني على ذلك في قوله: "بغض النظر عن الثقافة ودون الحاجة إلى التلقين أو الإملاء القسري، فإنّ الأطفال يكبرون مع نزعة للبحث عن معنى ومغزى وفهم محيطهم، وبمنحهم المجال لذلك فإنّ عقولهم تتطور وتنمو بشكل طبيعي، ويوصلهم هذا البحث في النهاية إلى الإيمان بعَالم مُصَمّم بدقّة وبشكل هادف، وأنّ صانعًا ذكيًّا يقف وراء هذا التصميم، ويقودهم إلى افتراض أن هذا الصانع المقصود مطلق القدرة، واسع العلم، والمعرفة، وسرمدي الخلود، إنّ هذا الصانع ليس في حاجة ليكون مرئيًّا أو متجسّدًا كالبشر، ويربط الأطفال بسهولة هذا الصانع بمباديء الخير وبكونه واضع القيم الأخلاقية. إنّ هذه الملاحظات والاستنتاجات تفيد في فهم سبب كون الإيمان بالآلهة بهذا المفهوم العام منتشر بشكل واسع عبر الثقافات وعبر التاريخ".


 

 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق