غمرت مياه الأمطار ملعب سبوتيفاي كامب نو معقل نادي برشلونة، وذلك قبل ساعات من زيارة وفد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، لمعاينة أعمال الترميم وتقييم معايير السلامة.
وأظهر مقطع فيديو منتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي سيولا من المياه وهي تتسرّب من المدرجات نحو المخارج المخصصة للجماهير، بالإضافة إلى تجمعات من المياه تتجمع في الممرات الداخلية.
واضطر العمال إلى تصريف المياه من داخل البنية الإنشائية التي يُفترض أن تستقبل عشرات الآلاف من الجماهير قريبا، بأدوات بسيطة.
ووصف موقع "أوك دياريو" الإسباني هذه المشاهد بأنها "مثيرة للإزعاج"، وهي تعكس "بوضوح الحالية المتردية لأعمال الترميم والبناء في ملعب كامب نو وتفضح أوجه القصور في الأمن والسلامة".
وأكد الموقع أن الملعب يبدو غير مهيّأ بعد لعودة المباريات بحضور جماهيري، في وقت يتعين فيه على النادي حسم مكان إقامة مبارياته البيتية في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
وتمنع لوائح "يويفا" أي نادٍ من اللعب على ملعبين مختلفين خلال نفس المرحلة إلا في حالات استثنائية، وهو أمر لا ينطبق على برشلونة.
وفي حال رفض مراقبو "يويفا" المصادقة على إقامة مباريات مرحلة الدوري في دوري الأبطال في كامب نو، سيتعين على برشلونة البحث عن بديل، وقد يعود لإقامة مبارياته على ملعب مونتجويك الأولمبي لعدم وجود حفلات أو أحداث فنية مقررة قد تتعارض مع مباريات البطولة الأوروبية.
يُذكر أن مباريات مرحلة الدوري من البطولة الأوروبية العريقة تبدأ من منتصف سبتمبر/أيلول 2025 حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2026، مما يعني أن برشلونة لن يلعب على كامب نو أي مباراة أوروبية حتى فبراير/شباط من العام التالي في حال اختار ملعبا آخر.
ويأمل برشلونة في العودة إلى كامب نو بعد التوقف الدولي القادم في سبتمبر/أيلول 2025، لكن "يبدو أن اللحاق بالموعد يزداد صعوبة يوما بعد يوم".
المصدر: الجزيرة + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي
0 تعليق