من جانبه أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، خلال الزيارة أن المشروع يمثل نقلة نوعية فى ملف إدارة المخلفات بمصر، مشددًا على عدم السماح بمرور سيارات نقل المخلفات عبر طريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي، والاعتماد بدلًا من ذلك على طريق جنيفة باعتباره المسار الرئيسي المعتمد.
أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، أهمية إنشاء كسارات داخل المصانع للاستفادة من مخلفات الهدم والبناء وإعادة تدويرها في صناعات متعددة مثل الأسمنت والبلاط والإنترلوك، بما يعزز من قيمة العائد الاقتصادى للمشروع.
من جانبه، أكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أن هذا المشروع يُعد من أبرز الخطوات الفعلية نحو تحسين جودة الهواء وتقليل الانبعاثات الضارة، فضلًا عن مساهمته في خلق فرص عمل جديدة، وفتح مجالات استثمارية أمام القطاع الخاص في مجالات التشغيل وإعادة التدوير وإنتاج الوقود البديل. كما يجسد المشروع التزام الدولة بتنفيذ مستهدفات رؤية مصر 2030، من خلال دعم التنمية المستدامة والتحول نحو اقتصاد دائري صديق للبيئة.
أوضح رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أن المجمع يستهدف القضاء على الحرق المكشوف للمخلفات الصلبة والحد من الإنبعاثات الملوثة للهواء، من خلال إنشاء منظومة متكاملة لإدارة ومعالجة المخلفات بكافة أنواعها، سواء كانت بلدية أو صناعية أو طبية أو مخلفات هدم وبناء، باستخدام أحدث التقنيات التى تضمن تقليص حجم المرفوضات والوصول إلى أقل معدلات للدفن الصحى. ويُقام المشروع على مساحة تتجاوز ألف ومئتين فدانًا، ويخدم محافظتى القاهرة والقليوبية، مع عمر تشغيلى متوقع يصل إلى خمسين عامًا.
رافق الوزير خلال الجولة كلاً من والدكتور المهندس عبد الرحمن عطا الله نائب رئيس الجهاز للمناطق الصناعية والمرافق، حيث استمع إلى عرض تفصيلى حول مكونات المشروع وأهدافه.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق