فلكياً.. موعد المولد النبوي الشريف2025 رسمياً في مصر وعدد أيام الإجازة - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يترقب الجميع موعد اجازة المولد النبوي الشريف 2025 في بداية سبتمبر المقبل باعتبارها أقرب إجازة رسمية قادمة مدفوعة الأجر للموظفين في القطاعين الحكومي و الخاص. 


موعد المولد النبوي 2025

وفقاً لما تشير إليه الحسابات الفلكية، توافق اجازة المولد النبوي الشريف للعام الجاري 2025 يوم الخميس، 4 سبتمبر 2025، الموافق 12 ربيع الأول للعام الهجري الحالي، على أن تكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في مصر، وفي انتظار قرار رئيس الوزراء.

تاريخ المولد النبوي الهجري

يُصادف المولد النبوي الشريف في التقويم الهجري يوم 12 ربيع الأول، وقد اتفق أغلب المؤرخين على أن النبي محمد، صلى الله عليه وآله وسلم، وُلد يوم الاثنين 12 ربيع أول من عام الفيل. ويُعد هذا التاريخ من أعظم الأيام في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث أشرقت فيه أنوار النبوة على البشرية.


إجازة المولد النبوي للموظفين

توافق إجازة المولد النبوي يوم الخميس 4 سبتمبر، وهو يوم واحد فقط إجازة رسمية مدفوعة الأجر لموظفي القطاع الحكومي والخاص ويتبعها الإجازة الأسبوعية الجمعة والسبت . 

وبذلك تصبح إجازة المولد النبوي للموظفين لمدة 3 أيام متتالية وهي الخميس 4 سبتمبر و الجمعة 5 سبتمبر والسبت 6 سبتمبر عطلات أسبوعية حكومية.

موعد المولد النبوي 


هل يجوز صيام يوم المولد النبوي ؟

ذكرت دار الإفتاء في فتوى سابقة أن صيام يوم المولد النبوي مشروع من حيث الأصل، إذ شجع الشرع على الصيام مطلقًا وجعل ثوابه عظيمًا، بل خص الصائمين بباب في الجنة يُسمى "الريان".

 وأكدت أن الأمر الشرعي بالصيام واسع، فيجوز إيقاعه في أي وقت، وأن صيام هذا اليوم يعد شكرًا لله على نعمة مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كما كان يفعل النبي بصيام يوم عاشوراء شكرًا على نجاة موسى عليه السلام.


حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

وفي هذا السياق، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يكون نوعا من التعظيم والاحتفاء بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيمُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.

وأضافت دار الإفتاء، في منشور سابق لها على فيسبوك، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، يوم مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من شواهد محبته وتوقيره ومكانته في القلوب على حبه وتعظيمه.

وأكدت دار الإفتاء أن هذا الاحتفال أمر مستحبٌّ مشروع، له أصل في الكتاب والسنة، وقد درج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحد ممن يعتدُّ به.

وأوضحت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عاش منذ ميلاده الشريف بنفس مقبلة على الحياة، مشاركًا في قضايا مجتمعه، خاصة في مظاهره الصالحة، مع اتسام حياته بالحنو والرأفة على المحاويج والضعفاء وصلة الأرحام والإحسان إلى الأقارب والأهل بالمال تارة وبالخدمة والعون والمساعدة تارة وبالزيارة تارة.

وذكرت دار الإفتاء، أن مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان من تجليات الرحمة الإلهية على العالمين كافة؛ فقد اتحدت الرحمة به وانحصر فيها وهي ملازمة في شريعته للناس في سائر أحوالهم، ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق