وزيرة الاستيطان: سأصوت لاستمرار حرب غزة حتى لو قتل الأسرى - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية المتطرفة أوريت ستروك، إنها ستصوت في اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) لصالح استمرار الحرب في غزة، حتى لو أدى ذلك إلى مقتل الأسرى، الأمر الذي استنكرته هيئة عائلات الأسرى.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معها، أمس الأربعاء، إذاعة "كول باراما" المحلية، ونشرتها أيضا القناة 12 الخاصة.

وقالت ستروك، من حزب "الصهيونية الدينية" وهي أيضا عضو بالكابينت "سأصوت بالتأكيد لصالح استمرار الحرب، حتى لو كان من الواضح أن حماس ستُعدم الأسرى".

وفي محاولة لتعزيز رأيها الذي يغضب عائلات الأسرى، استدركت بالقول: "بالتأكيد لست أنا فقط التي ستصوت لاستمرار الحرب على حساب حياة الأسرى".

SOUTHERN ISRAEL, ISRAEL - AUGUST 6: Israeli soldiers organize military equipment while standing on armored personnel carriers near the border with the Gaza Strip on August 6, 2025 in Southern Israel, Israel. According to Israeli media reports, senior officials have confirmed Prime Minister Benjamin Netanyahu intends to seek backing from his security cabinet for the
الاحتلال يواصل حملته العسكرية دون هوادة (غيتي)

اجتماع وتصويت

ويجتمع، الخميس، الكابينت للتصويت على خطط الجيش الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة، التي سبق أن وافق عليها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.

وفي مغالطة لتبرير موقفها، أضافت الوزيرة خلال المقابلة أن الغالبية الساحقة من الجمهور في إسرائيل تقول بضرورة مواصلة القتال، لأنه كما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– قبل أيام قليلة، الطريق الوحيد لتحرير الأسرى هو عبر هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتطرقت ستروك، لمحاولة حركة حماس أسر جنود إسرائيليين في خان يونس جنوبي قطاع غزة في وقت سابق الأربعاء، وقالت: "هذه العملية يجب أن تُزعزع استقرارنا. محاولات اختطاف الجنود تُجرى يوميًا، ونحن بحسن نية وبأيدينا حوّلنا عمليات الاختطاف إلى أقوى أداة في يد حماس. نحن من جلبنا هذا على أنفسنا، وعلينا أن نوقفه".

إعلان

وزعمت أن "الصفقات بهذه الأثمان جعلت منا جميعا أهدافا للخطف. فعلنا ذلك بتصرفاتنا الطائشة. يجب أن نركّز الآن بكل القوة على تدمير حماس".

وأضافت الوزيرة أن السبب الوحيد الذي يمنع حتى الآن من تدمير حماس هو التوقف كل مرة من أجل صفقات الأسرى. "ليت الأمر يقتصر على التوقف لتحريرهم، لكننا نتوقف أيضاً من أجل المفاوضات ثم نتحدث 5 أشهر. كان بوسعنا خلال تلك الأشهر أن نحسم المعركة ونحرر الأسرى بأيدينا".

TEL AVIV, ISRAEL - AUGUST 17: Families of hostages and supporters holdflags and signs during a demonstration calling for an hostages deal on August 17, 2025 in Tel Aviv, Israel. Family members and supporters of hostages held captive by Hamas since the October 7, 2023 attacks have called for demonstrations and a nationwide labor strike in Israel on Sunday, to demand a ceasefire and return of the remaining hostages. Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu's plan to expand the IDF offensive in Gaza has been met with widespread condemnation by the international community, as well as hostage families, who say the move will further endanger the 20 or hostages still believed to be held alive by Hamas in Gaza, as well as one million Palestinians in Gaza City, who are already facing displacement and an acute hunger crisis. (Photo by Amir Levy/Getty Images)
يتواصل التظاهر في إسرائيل للمطالبة بإعادة الأسرى في قطاع غزة (غيتي)

هجوم وانتقادات

في المقابل، هاجمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين الوزيرة ستروك، وقالت في بيان: "الحكومة الإسرائيلية عموما، والوزيرة ستروك خصوصا، يواصلون خداع وتضليل الجمهور".

وأوضحت الهيئة، في بيان، أن 80% من الجمهور الإسرائيلي يريد إعادة جميع الأسرى إلى منازلهم، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب.

وأشارت إلى أنه لا يمكن إنكار وجود ملايين الإسرائيليين في الشوارع، مشيرة إلى أن الحرب الأبدية خطر وجودي على حياة المختطفين وخطر وجودي على هوية إسرائيل وصورتها.

وتواصل الحكومة الإسرائيلية تصعيدها العسكري ضد الفلسطينيين لاحتلال مدينة غزة، في وقت يواصل فيه الوسطاء (مصر وقطر إضافة إلى الولايات المتحدة) الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق نار وتبادل أسرى في قطاع غزة، عقب تسلم إسرائيل مقترحا جديدا وافقت عليه حركة حماس، الاثنين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق