فيتامين د يخفض ثلث احتمالات الإصابة بالسكري
الكروم يمنع أمراض القلب المرتبطة بالسكري
تلعب المكملات الغذائية دور كبير في الحفاظ على كفاءة أجهزة الجسم والشعور بالحيوية والنشاط ولكن هل تعلم أنها تقلل بعض الأمراض المزمنة مثل السكري واعتلال شبكية العين.
ورصد موقع أهم المكملات الغذائية التي اقترحتها الدراسات البحثية التى تساعد في الوقاية من السكري وعدد كبير من الأمراض المزمنة .
فيتامين ب-6
يُعد فيتامين ب-6 ضروريًا لاستقلاب البروتين، وإنتاج الأجسام المضادة، والوظائف المناعية وقد أُبلغ عن حالات اعتلال عصبي حسي عند تناول جرعات عالية منه، ولكن لم يُلاحظ ذلك مع الأشكال فائقة النقاء من فيتامين ب-6 المتوازنة جيدًا مع العناصر الغذائية مثل المغنيسيوم والزنك.
البيوتين
يُشارك البيوتين في استقلاب الكربوهيدرات وقد يُساعد في خفض مستويات السكر في الدم، وعادةً ما يتحمله الجسم جيدًا.
فيتامين سي
يُعرف هذا المضاد للأكسدة بتأثيراته الإيجابية العديدة، بما في ذلك تعزيز المناعة وشفاء الأنسجة ويُمتص بشكل أفضل في صورة مُعتدلة و على الرغم من عدم الإبلاغ عن ضرر الجرعات الزائدة، إلا أنها قد تُسبب الغازات والإسهال.

الكروم
يُعزز الكروم نشاط الأنسولين في الخلايا، وقد أظهرت دراسة أُجريت عام 2004 أن مكملات الكروم قد تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني كما أظهرت بيانات من دراسة مُمولة من قِبل منظمة Diabetes Action عام 1998 أن داء السكري الناتج عن الستيرويدات يُمكن علاجه بمكملات الكروم.
إنزيم كيو (Co-Q-10)
قد يُحسّن هذا المُكمّل الغذائي من استخدام الأكسجين على المستوى الخلوي، ويُساعد على استقرار نسبة السكر في الدم، ويُساعد في الحماية من أمراض القلب و في حال استخدام أدوية الستاتين، من المهمّ جدًّا تناول مُكمّلات Co-Q-10، لأن أدوية الستاتين تُقلّل مستويات Co-Q-10 في أنسجة الجسم.
حمض اللينوليك المُترافق (CLA)
وُجِد أن CLA مُفيد في تقليل دهون الجسم وخاصةً دهون البطن والحفاظ على كتلة العضلات .
فيتامين د
أظهرت الدراسات أنه بالإضافة إلى صحة العظام، يُعدّ فيتامين د مهمًا لوظائف المناعة الطبيعية، وصحة الأوعية الدموية، ووظائف الأعضاء بما في ذلك البنكرياس كما أظهرت الأبحاث أن انخفاض مستويات فيتامين د يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني .
ووفقًا لإحدى الدراسات، فإن الأشخاص الذين تزيد مستويات فيتامين د لديهم عن 30 لديهم ثلث خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بينما كان لدى أولئك الذين تزيد مستوياتهم عن 50 خُمس خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني .

فيتامين هـ
يُثبّت هذا المضاد للأكسدة أغشية الخلايا، ويُقلّل من مخاطر تخثر الدم، ويُعزّز وظيفة المناعة، ويُثبّط عملية الجليكوزيل للبروتينات، بالإضافة إلى وظائف وقائية أخرى و عند استخدام مكملات فيتامين هـ، اختر مكمّلاً يحتوي على مزيج من التوكوفيرول (ألفا، وبيتا، وجاما).
تنبيه:أُثيرت مخاوف بشأن وجود صلة بين زيادة خطر الإصابة بقصور القلب ومكملات فيتامين هـ، والتي أُعلن عنها عام 2005، بسبب استخدام جرعات عالية فقط من ألفا توكوفيرول لكنها لم تحسم.
حمض الليبويك
مضاد أكسدة قوي آخر، قد يُقلّل من أضرار اعتلال الشبكية، واعتلال الأعصاب، وتصلب الشرايين وقد تأكّدت فوائده بجرعات تتراوح بين 300 و600 ملج.
المغنيسيوم
غالبًا ما يكون هذا المعدن المهم ناقصًا لدى الأفراد المقاومين للأنسولين، وخاصةً المصابين بالنوع الثاني و يُحسّن المغنيسيوم من تحمل الجلوكوز ويمنع بعض مضاعفات مرض السكري كما يلعب دورًا في خفض ضغط الدم المرتفع، وهو أمر شائع لدى مرضى السكري.
وجدت إحدى الدراسات أن مزيج المغنيسيوم مع فيتامينات C وE والزنك كان أكثر فعالية في خفض ضغط الدم من استخدام المغنيسيوم وحده .

النياسين
يشارك النياسين في عملية التمثيل الغذائي للطاقة وهو مقدمة لعامل تحمل الجلوكوز (GTF) و على الرغم من أن النياسين القياسي يمكن أن يخفض الكوليسترول، إلا أن الجرعات الكبيرة (أكثر من 1000 ملج) قد ترفع مستويات السكر في الدم وتُسبب آثارًا جانبية.
وجدت إحدى الدراسات أن النياسين ممتد المفعول مرة واحدة يوميًا كان جيد التحمل وفعالًا في تحسين مستويات الدهون في مرض السكري من النوع الثاني، ولكن يجب استخدام الجرعات الكبيرة فقط تحت إشراف طبي .
ن-أسيتيل سيستين
هو مضاد أكسدة قوي أثبت فعاليته في تحسين خلل وظائف بطانة الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، خاصةً عند دمجه مع الحمض الأميني إل-أرجينين
أكسيد النيتريك
إل-أرجينين هو مادة أولية لأكسيد النيتريك الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز صحة الشرايين وتحسين الأداء الرياضي
فوسفاتيديل كولين
وهو مكون دهني من الليسيثين يوجد في الأطعمة النباتية والحيوانية مثل فول الصويا وصفار البيض، وُجد أنه يزيد من حساسية الأنسولين ويحسّن إنزيمات الكبد .
الفاناديوم
يُحسّن الفاناديوم أيض الجلوكوز وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد المستويات الآمنة.
0 تعليق