وبلغ إجمالي المبالغ المصروفة على برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد خلال الفترة نفسها أكثر من 3.77 مليارات ريال، ما يعكس استثمارًا وطنيًا مستدامًا في تنمية رأس المال البشري.
وأكّد مدير عام الصندوق تركي بن عبدالله الجعويني، أن هذه النتائج تمثل امتدادًا لمسيرة الصندوق في قيادة تحول سوق العمل السعودي من خلال تأهيل وتطوير وتمكين الكفاءات الوطنية، وربطها بفرص نوعية في قطاعات واعدة، بما يدعم مستهدفات التوطين والتنمية الاقتصادية المستدامة.وأشار الجعويني إلى أن ارتفاع أعداد المستفيدين من الأفراد والمنشآت يعكس الدور المحوري للصندوق في تلبية احتياجات الاقتصاد الوطني من الكوادر المؤهلة، وتعزيز شراكاته التكاملية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بما يُسهم في تسريع وتيرة التنوع الاقتصادي.
واختتم الجعويني تأكيده على استمرار الصندوق في تعزيز جهوده لتنمية القدرات البشرية الوطنية، وتوسيع نطاق أثره في سوق العمل، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في بناء اقتصاد تنافسي ومزدهر ومستدام.
0 تعليق