بالشراكة مع «كاوست».. «البحث والتطوير والابتكار» تطلق برنامجًا تدريبيًا لتسريع نقل التقنية في الجامعات السعوديّة - هرم مصر

عاجل السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

20 أغسطس 2025, 10:15 صباحاً

أطلقت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" برنامجًا تدريبيًا لنقل التقنية في الجامعات والمراكز البحثية حول المملكة، بما يسهم في الاستفادة المثلى من الاختراعات عبر تحويلها إلى ابتكارات علمية تنتقل من المعمل إلى السوق لتشكّل إضافة للاقتصاد الوطني.

ويعد البرنامج التدريبي الأول من نوعه في إطار تطوير المهارات والقدرات المهنية، ويستهدف في مرحلته الأولى 5 قيادات في مؤسسات بحثية علمية متعددة بالمملكة، بهدف دعم التسويق الفعّال للابتكارات داخل المؤسسات البحثية والجهات الحكومية.

ويهدف البرنامج إلى تطوير القدرات والكفاءات الوطنية في مجال نقل التقنية، وتمكينها من تحقيق المستهدفات الطموحة لقطاع البحث والتطوير والابتكار، والمساهمة في وصول حجم الإنفاق السنوي على القطاع إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040، بما يدعم تنمية الاقتصاد الوطني وتنويعه، ويعزز مجالات العلوم والتقنية والابتكار.

ويرتكز البرنامج على أفضل الممارسات العالمية، مع مواءمتها لبيئة الابتكار السعودية، ويجمع بين التدريب العملي المباشر، وجلسات استشارية متخصصة، والإرشاد المحلي، إضافةً إلى عرض نهائي لمخرجات البرنامج، بما يزوّد المشاركين بأساس شامل في تسويق التقنية.

وقال المدير التنفيذي للأولويات الوطنية نائب المحافظ المكلف لقطاع تطوير منظومة الابتكار في الهيئة الدكتور يزيد العسكر، إن الاستثمار في الموارد البشرية يُعدّ الأساس لأي اقتصاد قائم على الابتكار، مشيرا إلى أن البرنامج يتماشى بشكل وثيق مع الأهداف الوطنية للقطاع، ويضمن توفر الكفاءات القادرة على نقل مخرجات البحث العلمي إلى الأسواق بفاعلية.

من جانبه أشار نائب الرئيس الأعلى لمعهد التحول الوطني في "كاوست" إيان كامبل، إلى أن البرنامج سيسهم في ضمان تحويل أبحاث المملكة إلى حلول واقعية، ونحن فخورون بالتعاون مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار لبناء الخبرات الوطنية وتعزيز قدرة المملكة في تسويق الابتكارات، حيث يأتي اختيار الهيئة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية شريكًا في إطلاق البرنامج، لما تتمتع به الجامعة من منظومة ابتكارية متكاملة مكّنتها من نيل 1448 براءة اختراع، و287 ترخيصًا تقنيًا، وستسهم من خلال خبرتها وتجربتها الرائدة في دعم المؤسسات البحثية الأخرى في المملكة لتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي عبر تسريع عمليات تسويق الابتكارات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق