«Fake feminist» لا يُنصف المرأة.. أمين الفتوى يكشف عن الـ«فيمينست المغشوشة» ويُحذّر - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن: "عايزة حقي"، "المرأة مساوية للرَّجُل"، "أنا مِثْلَك أو أقوى منكَ"، "شُغْلِي هو سَنَدِي" هي شعارات تحمل في طياتها مجموعة من الأصوات كأنها تدافع عن حقوق المرأة، لكنها في الحقيقة لا تعكس جوهر القضايا الحقيقية للنساء في مجتمعنا المصري.

وأضاف أمين الفتوى، في منشور له بعنوان: "فيمينست المغشوشة: Fake feminist" أن المشكلة أنَّ هذا النوع مِن الخطاب لا يُنصف المرأة، بل يضعها في مواجهة مفتعلة مع المجتمع ومع الرَّجُل، في حين أن قضايانا الحقيقية تتعلق بتمكينها مِن التعليم، وضمان حقوقها في العمل الشريف، وحمايتها من العنف والتمييز.

وأشار إلى أن الفيمينست المغشوشة" في كثير من الأحيان تُقدِّم صورة مشوَّهة عن المرأة المصرية، فتراها تهاجم مؤسسة الزواج وكأنها قيد، أو تُقَلِّل من قيمة الأمومة وكأنها عبء.

وتابع: وتَكمُن خطورة "الفيمينست المغشوشة" في كونها تصرف الأنظار عن المطالب العادلة، وتزرع أفكارًا غريبة تؤدي إلى تفكك الأسرة وزعزعة الاستقرار الاجتماعي.

وأوضح أن كثيرٌ مِن حالات "الفيمينست المغشوشة" هي ضحية عنفٍ أو تمييزٍ، ويُحَمِّلنا جميعًا دور التوجيه -الفردي أَوَّلًا والمؤسسي ثانيًا- بضرورة إعلاء قيمة المرأة كشريكٍ في البناء، وإعطاء المساحة الفكرية الكاملة لترسيخ أنَّ الأمومة والزواج ليست قيودًا، بل دعائم لاستقرار المجتمع ونهضته.

وأكد أن "الفيمينست المغشوشة" ليست دفاعًا عَنْكِ، بل محاولة لقَطْعِكِ عن قِيمِكِ وأُسْرَتِك، فغايةُ التقدير والإكرام نالتُه المرأة في كلام سيدنا صلى الله عليه وآله وسلم في قوله الجامع: «واستوصوا بالنساء خيرًا».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق