وشدد إيبيساوا - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، على أن التعاون المصري الياباني شمل على مدى عقود قطاعات استراتيجية متعددة منها الطاقة والنقل، والري والزراعة والصناعة والصحة والتعليم والثقافة وتنمية السياحة، مضيفا أن هذا التعاون اعتمد على مبدأ “التشارك في الإبداع” الذي يدمج الخبرة والتكنولوجيا والتمويل الياباني مع الأولويات الوطنية المصرية.
جاء ذلك قبيل انطلاق فعاليات مؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية في أفريقيا (تيكاد 9) في يوكوهاما غدا الأربعاء والذي تعقد فعالياته خلال الفترة من 20 إلى 22 أغسطس الجاري.
وأوضح أن مصر كانت شريكاً محورياً في التعاون الإنمائي الياباني منذ انطلاق المساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية (ODA) عام 1954، حيث احتفلت الدولتان عام 2024 بالذكرى السبعين لهذه الشراكة التاريخية.
وأشار إيبيساوا إلى أن مصر كانت وما زالت غنية بالشباب والمواهب، مؤكداً أن جايكا استثمرت بشكل واسع في تنمية الموارد البشرية من خلال شراكة التعليم المصرية–اليابانية (EJEP)، إلى جانب فرص تبادل المعرفة مع اليابان، معتبرا أن جامعة مصر–اليابان للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) تمثل إحدى المشاريع الرائدة التي أصبحت مركزاً إقليمياً للبحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا، حيث تسهم اليوم في تمكين دول أفريقيا والشرق الأوسط من خلال البحث والقيادة والابتكار.
ولفت إلى أن مصر لعبت دوراً محورياً في التعاون الثلاثي عبر جايكا، إذ استضافت أكثر من 7100 مشارك أفريقي في برامج تدريبية فنية بمجالات مثل الزراعة والصحة، كما تقدم مصر بالتعاون مع جايكا دعماً للباحثين الأفارقة من خلال برنامج المنح الدراسية الخاص بمؤتمر "تيكاد".
نقلا عن أ ش أ
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق