توفي 9،904 أمريكيين بسبب تمدد الأوعية الدموية الأبهري في عام 2019، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ويُطلق معظم الأطباء على هذا المرض، الذي لا تظهر عليه أعراض تُذكر، اسم "القاتل الصامت" نظرًا لقلة المعرفة به وقلة التشخيص في الوقت المناسب.
تشخيص تمدد الأوعية الدموية الأبهري
الشريان الأورطي هو أكبر شريان في الجسم، ويحمل الدم من القلب إلى الصدر والبطن يمكن لعوامل مختلفة، مثل التقدم في السن، أو الحالات الطبية، أو تعاطي التبغ، أن تُضعف جدران الشريان الأورطي القوية عادةً، مما يجعله غير قادر على تحمل قوة وتدفق الدم، ويشكل انتفاخًا داخله.
مع تطور الحالة، تتمدد وتكبر إلى حد يؤدي إلى تمزقها وتسبب نزيفًا داخليًا يهدد الحياة.
هناك نوعان من تمدد الأوعية الدموية الأبهري: تمدد الأوعية الدموية الصدري الذي يصيب الصدر، وتمدد الأوعية الدموية البطني الذي يصيب الجزء من الشريان الأورطي الذي يمر عبر البطن.
أسباب تمدد الأوعية الدموية الأبهري
على الرغم من أن الأسباب الدقيقة غير معروفة، إلا أن العمر والجنس وصمام الأبهر ثنائي الشرفات - وهو عيب خلقي في القلب حيث يكون للصمام الأبهري شرفتان بدلًا من ثلاث - عوامل شائعة.
يُصيب هذا النوع نحو 1.4% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و84 عامًا في الولايات المتحدة، ويكون احتمال حدوثه أعلى بأربع مرات لدى الذكور.
عوامل خطر تمدد الأوعية الدموية الأبهري
هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري، وتشمل:
تاريخ تعاطي التبغ
التقدم في السن
الجنس عند الولادة
التاريخ العائلي للمرض
ارتفاع ضغط الدم
تمددات الأوعية الدموية الأخرى المعروفة
أعراض تمدد الأوعية الدموية الأبهري
لا تظهر أي أعراض على هذا المرض حتى يقترب الشريان الأورطي من التمزق عندها قد تشعر بألم شديد في أسفل الظهر أو البطن، وإحساس بنبض في البطن، وضيق في التنفس، وانخفاض ضغط الدم، وإغماء، وغثيان، ورطوبة في الجلد.
علاج تمدد الأوعية الدموية الأبهري
نظرًا لعدم وجود أعراض، يُشخصه الأطباء باستخدام الموجات فوق الصوتية المزدوجة للبطن أو تصوير الأوعية الدموية المقطعي المحوسب (CTA) ويعتمد علاجها على حجم تمدد الأوعية الدموية، ويتراوح بين المراقبة والجراحة.
0 تعليق