الوجه الآخر لرونالدو.. 22 قصة ملهمة من غزة إلى أفريقيا - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قد يراه البعض مغرورًا داخل الملعب، لكن خارج الخطوط يخلع كريستيانو رونالدو قميص النجم ويظهر بقلب الأب والصديق والمُحسن الكبير الذي لا يتوقف عن العطاء. من كورونا إلى زلزال نيبال والحرب على غزة، ومن دعم الأطفال المرضى إلى وفائه لذكريات طفولته، صنع "الدون" سجلا من الإنسانية لا يقل لمعانه عن سجله الكروي.

عُرف رونالدو بأنه ماكينة أهداف لا تتوقف، ورمز للانضباط والاحترافية في كرة القدم. لكن ما لا يعرفه كثيرون أن خلف هذا النجم العملاق إنسان آخر يمارس من الأعمال الإنسانية ما يعجز عن مجاراته معظم نجوم كرة القدم.

إليكم 20 موقفا تسلط الضوء على الوجه الآخر لـ"الدون":

1. بناء مدارس في غزة ولقاء الطفل دوابشة

في عام 2011، باع رونالدو أحد ألقابه الفردية الأثمن: الحذاء الذهبي الأوروبي بمزاد بلغت حصيلته أكثر من 1.5 مليون يورو، واستُخدم المبلغ لبناء مدارس للأطفال الفلسطينيين في غزة.

وفي عام 2016، حقق رونالدو حلم الطفل الفلسطيني أحمد دوابشة (5 أعوام)، الناجي الوحيد من إحراق منزله على يد مستوطنين إسرائليين في شمال الضفة الغربية، حين استقبله في مركز تدريب ريال مدريد والتقط معه صورًا تذكارية وقدم له قميصًا وكرة موقعة، في لفتة إنسانية رافقها زملاؤه من الفريق كالويلزي غاريث بيل والبرازيلي مارسيلو والفرنسي كريم بنزيمة.

الطفل الفلسطيني أحمد دوابشة يلتقي رونالدو ونجوم ريال مدريد المصدر: ريال مدريد
رونالدو التقى بالطفل الفلسطيني أحمد دوابشة في مقر تدريب ريال مدريد (نادي ريال مدريد)

2. تمويل وحدات عناية مركزة

تبرع بمئات الآلاف من اليورو لبناء وحدتين للعناية المركزة في لشبونة وبورتو مجهزتين بأجهزة تنفس صناعي. هذا الدعم أنقذ مئات المرضى البرتغاليين الذين لم يجدوا أسرّة شاغرة وقت الذروة.

3. مكافأة يورو 2020 لمكافحة الوباء

رغم خيبة الخروج المبكر للبرتغال، تبرع رونالدو بمكافآته من البطولة كاملة لشراء معدات طبية. لاعبون آخرون احتفظوا بالمكافآت، لكنه اختار الطريق الإنساني.

4. التنازل عن راتبه في أزمة كورونا

خلال جائحة كورونا 2020، قبل رونالدو تخفيض راتبه مع يوفنتوس بنسبة وصلت 30%، مما ساهم في إنقاذ النادي ماليًا وقت إيقاف المباريات. قيمة التخفيض قاربت 3.8 ملايين يورو، وذهب جزء كبير منها لدعم العناصر الطبية.

إعلان

5. سفير لثلاث منظمات كبرى

رونالدو سفير لمنظمات "أنقذوا الأطفال" و"اليونيسيف" و"وورلد فيجن". يقوم بزيارات ميدانية ويطلق حملات توعية، مما ساعد في جمع ملايين التبرعات.

6. مكافآت شخصية تحولت لخير

تبرع بـ100 ألف يورو للصليب الأحمر بعد تعرضه لعقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

في 2014، تبرع بـ590 ألف دولار مكافأة فوزه بدوري الأبطال لصالح جمعيات خيرية.

7. التبرع بالكرة الذهبية 2013

بعد حصوله على الكرة الذهبية الثانية، لم يحتفظ بها في متحفه بماديرا، بل باعها في مزاد لصالح مؤسسة خيرية للأطفال المرضى بالسرطان، وبلغت قيمتها نحو 600 ألف دولار.

Real Madrid's Portuguese forward Cristiano Ronaldo poses with the 2013 FIFA Ballon d'Or award for player of the year during the FIFA Ballon d'Or award ceremony at the Kongresshaus in Zurich on January 13, 2014. AFP PHOTO / FABRICE COFFRINI
رونالدو يحمل الكرة الذهبية التي فاز بها عام 2013 (الفرنسية)

8. التبرع بالدم ورفض الوشوم

منذ سنوات طويلة، يحرص رونالدو على التبرع بالدم مرتين سنويًا. ولأجل ذلك رفض أن يرسم أي وشم على جسده حتى لا يمنعه من التبرع بشكل متكرر.

9. مساعدة ضحايا زلزال نيبال 2015

أطلق نداءً عبر حساباته الداعمة للأمم المتحدة، ثم تبرع بـ7 ملايين يورو لضحايا الزلزال المدمّر الذي أودى بحياة أكثر من 8 آلاف شخص.

10. دعم مركز السرطان في ماديرا

حين أصيبت والدته بمرض السرطان، تلقّت العلاج في مركز خاص بالجزيرة. بعد تعافيها، تبرع رونالدو بمبالغ ضخمة لدعم المركز وتجديد غرف علاج الأطفال.

11. لقاء طفل لبناني

في 2015، استضاف الطفل حيدر الذي فقد والديه في تفجير إرهابي في لبنان. استقبله في مدريد، ومنحه قميصه، والتقط معه صورًا تاريخية أصبحت رمزًا للأمل وسط الدمار.

12. التكفل بعلاج طفل مصاب بالسرطان

وافق على تمويل رحلة وعلاج طفل إسباني في الولايات المتحدة يعاني من ورم سرطاني نادر، بعدما ناشدت أسرته وسائل الإعلام طلبًا للمساعدة.

13. حماية المشجعين الصغار

في عدة مباريات، أوقف رجال الأمن أطفالًا حاولوا الاقتراب منه. تدخل بنفسه وعانق الأطفال، وسمح لهم بالتقاط الصور. مشهد يتكرر كثيرًا لكنه يعكس تواضعًا نادرًا بين نجوم بحجمه.

DORTMUND, GERMANY - JUNE 22: A kid takes a selfie with Cristiano Ronaldo during UEFA EURO 2024 Group F football match between Turkiye and Portugal at Westfalenstadion in Dortmund, Germany on June 22, 2024. (Photo by Emin Sansar/Anadolu via Getty Images)
رونالدو رحب بهذا الطفل الذي أراد معانقته (الأناضول)

14. علاج رضيع مصاب بخلل دماغي

تبرع بمبلغ ضخم لعلاج طفل رضيع كان يحتاج إلى عملية جراحية معقدة في دماغه بعدما علم بقصته عبر رسالة من عائلته.

15. هدية جزيرة لوكيله خورخي مينديز

حين تزوج وكيله خورخي مينديز، لم يهدِه ساعة أو سيارة، بل جزيرة كاملة في اليونان! قيمة الهدية قُدّرت بملايين الدولارات، كنوع من الوفاء لرجل وقف بجانبه منذ بداياته.

16. تكريم أسطورة رينجرز المصاب بمرض عصبي

زار لاعب رينجرز السابق فيرناندو ريكسن، الذي كان يعاني من مرض التصلب الجانبي الضموري "إيه إل إس" (ALS). لبّى دعوته وجلس معه، وأرسل رسالة دعم لعائلته.

17. هدايا لزملائه بعد التتويج

بعد فوز ريال مدريد بدوري الأبطال 2018، أهدى زملاءه في الفريق ساعات رولكس فاخرة قيمتها أكثر من 8 آلاف يورو لكل لاعب، إضافةً إلى سيارات فاخرة للجهاز الفني.

18. إنقاذ شقيقه من الإدمان

شقيقه الأكبر هوغو كان يعاني من إدمان الكحول والمخدرات. تولى رونالدو مصاريف علاجه وأعطاه وظيفة في متحفه بماديرا، ليعيد له حياته من جديد.

19. كرم استثنائي مع موظفي منتجع يوناني

أثناء قضائه عطلة في اليونان 2019، ترك إكرامية بقيمة 26 ألف دولار للعاملين في المنتجع الفاخر تقديرًا لخدماتهم.

20. البحث عن "السيدة أنجيلا"

في طفولته، كان يأكل بقايا الطعام في مطعم صغير قرب ملعب سبورتنغ لشبونة. يتذكر دائمًا سيدتين، إحداهما تُدعى "أنجيلا"، كانتا تمنحانه وجبات مجانية. بعد أن صار نجما عالميا، صرّح في مقابلة بأنه يريد العثور عليهما ليشكرهما شخصيا.

خلال حرائق الغابات المدمرة في البرتغال في يونيو/حزيران 2024، تبرع رونالدو بمبلغ ضخم لمساعدة المتضررين، موفّرًا الموارد اللازمة لإيواء العائلات المتأثرة وإعادة بناء المنازل المدمرة، مؤكدًا أنه لا ينسى بلده حتى بعد سنوات من الابتعاد عن الملاعب البرتغالية.

22. مبادرة التعليم الرقمي للأطفال في أفريقيا

في 2025، أطلق رونالدو عبر مؤسسته "سي آر 7" (CR7) مشروعًا لدعم التعليم الرقمي للأطفال في أفريقيا بتوفير أجهزة لوحية وبرمجيات تعليمية واتصال بالإنترنت، في محاولة لتوسيع فرص التعليم للأطفال في مناطق محرومة، مؤكدًا على أهمية الاستثمار في المعرفة والمهارات لمستقبل أفضل.

إعلان

هذه القصص الـ22 الملهمة تكشف أن رونالدو ليس فقط لاعبًا من طراز فريد، بل إنسانًا استثنائيا يوازن بين المجد الرياضي والواجب الإنساني.

قد يراه البعض متعجرفًا داخل الملعب، لكن خارج العشب الأخضر لا أحد ينكر أن قلبه أكبر من كل ألقابه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق