«أحمديات»: غياب ضمير العشرة - هرم مصر

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مازالت الكلمه حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها

مازالت الكلمه حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها.

غياب ضمير العشرة

(١) الفلاح يسقى البصل والخضروات بمياه الصرف الصحي القذرة فتكبر ليبيعها ويقبض أرباحها ومن أرباحه يشتري من عند (٢) مربي الدواجن دجاجة تم حقنها بالمادة المسمنة سريعا والمسرطنة وببدوره مربي الدواجن يذهب مهرولا عند (٣) جزار لشراء قطعة لحم والذى (لا يأكل الدواجن لأنه يعرف كيف يتم تسمينها) لكن اللحم عند هذا الجزار تم تسمينه ونفخه هو الآخر وحفظه بمادة حفظ الجثث ليظهر جديدا أما هذا الجزار فيذهب جريا إلى (٤) صديقه فى سوق السمك على أساس أنه اللحم الوحيد الآمن فيشتري سمكا تم صيده بالمتفجرات ورشه بمواد ليظهر جديدا فيأتى معهم السماك الذى أكل بصل وسلاطة من عند الفلاح الأول فيكون من الطبيعي أن يتسمم فيلتقي الأربعة عند الطبيب.

وهنالك يصادفون (٥) ميكانيكيا مكسور الأطراف لأن سيارته فقدت توازنها في طريق تم تصميمه أعوج لسرقة جزء من أموال المشروع أما (٦) مهندس تلك الطريق فهو نفسه معهم مكسور الوجه حيث تعرض لحادث سببه أن (٧) الميكانيكي أهمل تثبيت الفرامل في سيارته و(٨) صاحب محل قطع الغيار الذى يورد للميكانيكى صاحب الورشة مصاب بمرض معدي خطير لأن (٩) الحلاق الذي قصده لم يعقم أدواته والذى جاء متسمما إثر استراحة غداء عند نفس (١٠) صاحب المطعم الذي لم يغسل أدواته منذ تدشين محله.

وأثناء الانتظار عند الطبيب ظهر القلق والخوف عليهم والتقوا جميعا فى سؤال واحد هل يملك الطبيب ضميرا أم لا.

شاهدهم الطبيب من داخل عيادته وسمع قصصهم وحكاياتهم وكان الطبيب رجلا ماهرا حكيما صالحا أمينا.

فخرج اليهم وقص عليهم هذه القصة ليتعظوا ويتذكروا الله دائما ويخشوة فى أعمالهم وبدأ يحكى لهم.

قصة موسى عليه السلام حين صلو صلاة الإستسقاء ولم ينزل المطر فنادى موسى ربه فأجابه بينكم رجل يرتكب المعاصي منذ ٤٠ سنة ولن ينزل المطر إلا إذا خرج هذا الرجل منكم فنادى موسى قومه يا بني إسرائيل هناك رجل منكم يرتكب المعاصي منذ ٤٠ سنة لن ينزل المطر إلا إذا غادرنا هذا الرجل وبسرعة تفطن الرجل المعني أنه هو المقصود وشعر بخجل وخوف أنه إذا غادر سيفتضح أمره وإذا بقي سيموتون جميعا عطشا فأعلن توبته سرا بينه وبين الله فنزل المطر فتعجب موسى وسأل ربه كيف نزل المطر ولم يخرج أحد من المدينة فأجابه ربه أن الرجل قد قرر التوبة سرا فقال موسى يا رب دلني عليه حتى نفرح به فأجابه ربه يا موسى هذا الرجل ارتكب المعاصي ٤٠ سنة ولم أفضحه فكيف أفضحه الآن وقد تاب.

على كل شخص الآن أن يصلح نفسه بنفسه وبين نفسه فمن غشنا فليس منا.

بسم الله الرحمن الرحيم إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم.

سورة الرعد الآيه ١١ صدق الله العظيم.

إلى اللقاء.

قرمشة

دائما أعجب بها.

أتعجب كثيرا لحالي حين أسمع اسمها.

أتعجب كثيرا لحالي حين أري فرحها.

أتعجب كثيرا لحالي حين أمسح دمعها.

أتعجب كثيرا لحالي حين أنطق اسمها.

أتعجب كثيرا لحالي حين أمسي في ليلها 

أتعجب كثيرا لحالي حين أشرب من نيلها 

أتعجب كثيرا لحالي حين أنام علي صورها.

أتعجب كثيرا لحالي حين أحكي عن تاريخها.

أتعجب كثيرا لحالي حين أشعر بشموخها

أتعجب كثيرا لحالي حين ألمس أرضها

أتعجب كثيرا لحالي ودائما أعجب بها إنها مصر حبيبتي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق