شارك الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا اليوم الاثنين في فعاليات الحلقة النقاشية التي استضافتها القاعة الرئيسية بمكتبة مصر العامة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لمناقشة آليات تعزيز صمود المجتمعات الريفية أمام التغيرات المناخية ودعم جهود التنمية المستدامة على المستوى المحلي
شهدت الفعالية حضور سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة، وصفا شعوب ممثل برنامج الأغذية العالمي، و ليديا محمد مدير عام التكنولوجيا والبحوث بوزارة البيئة، والمهندس حسين محمد مدير فرع جهاز شئون البيئة بقنا إلى جانب القيادات التنفيذية بالمحافظة من بينهم المهندس أبو العباس البدري وكيل وزارة الزراعة والمهندس صالح بغدادي رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد صادق وكيل وزارة الصحة، والدكتورة هدى السعدي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، وأحمد فخري رئيس مركز البحوث الزراعية بقنا وعدد من ممثلي المجتمع المدني
تأتي هذه الحلقة ضمن برنامج الحوارات المجتمعية الذي تنفذه وزارة البيئة في إطار البرنامج الحكومي خلال الفترة من 2024 إلى 2027 وبالتعاون مع منظمات ووكالات الأمم المتحدة بهدف بحث سبل التكيف مع التغيرات المناخية والحد من آثارها على الفئات الأكثر تأثرا
استهلت الفعاليات بعرض توضيحي قدمته ليديا محمد حول أنشطة وزارة البيئة في مواجهة التغيرات المناخية، أعقبه عرض من صفا شعوب ممثل برنامج الأغذية العالمي استعرض خلاله المشروعات والجهود التي ينفذها البرنامج في هذا المجال.
فيما أوضح المهندس حسين محمد مدير فرع جهاز شئون البيئة بقنا أن مصر تحتاج إلى نحو 73مليار دولار بحلول عام 2050 لمواجهة تداعيات التغير المناخي نظرا لتأثرها الكبير بموقعها الجغرافي وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة
من جانبها أكدت سماح صالح أن التغيرات المناخية تمس جميع فئات المجتمع ما يستوجب تكاتف الجهود لحماية الأنشطة الاقتصادية والقطاعات الاستراتيجية من تداعياتها
وفي كلمته أكد الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا أن التغيرات المناخية تعد من أخطر التحديات التي يواجهها العالم في القرن الحادي والعشرين لما لها من تأثير مباشر على الموارد الطبيعية والأنشطة الاقتصادية والأمن الغذائي والمائي والصحي مشيرا إلى أن مصر تعد الأكثر عرضة لهذه المخاطر
وأوضح نائب المحافظ أن مصر تواجه تحديات متزايدة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتذبذب معدلات الأمطار وارتفاع مستوى سطح البحر وهو ما ينعكس سلبا على الزراعة والموارد المائية والصحة العامة والاقتصاد الوطني.
وأضاف نائب المحافظ أن الدولة تبذل جهودا كبيرة لمجابهة هذه الظاهرة من خلال الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية ومزارع الرياح بخليج السويس بجانب تطوير أنظمة الري وحماية الشواطئ والمشاركة الفاعلة في الاتفاقيات الدولية مؤكدا أن مصر قطعت خطوات جادة لتعزيز قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية وحماية مقدراتها الطبيعية.
0 تعليق