تتجه أنظار العالم إلى العاصمة الأمريكية واشنطن حيث يلتقي الرئيس دونالد ترمب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اجتماع حاسم، يحضره قادة أوروبيون بارزون، ليشكل محطة فارقة في مسار الحرب الأوكرانية. اللقاء يأتي بعد قمة ألاسكا التي لم تُسفر عن اختراق، ليجعل من واشنطن ساحة اختبار جديدة لإمكان التوصل إلى تسوية تنهي النزاع المستمر.
زيلينسكي يدخل المحادثات متمسكاً بالحصول على ضمانات أمنية تُقارب مظلة الناتو، بينما كشف المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف عن بحث صيغ دعم غربية خارج إطار الحلف. في المقابل، أبدى ترمب مرونة أكبر، متخلياً عن شرط وقف إطلاق النار، ومؤكداً أن الرئيس الأوكراني قادر على إنهاء الحرب فوراً، في إشارة إلى ضغوط قد تُمارس على كييف لتقديم تنازلات.
وبينما تبرز الضمانات الأمنية كعنوان رئيسي للتفاوض، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يسعى إلى سلام حقيقي بل إلى فرض استسلام على أوكرانيا. وفي ظل هذا التباين بين الطموحات الأوكرانية والتوجهات الروسية، تبدو واشنطن أمام مهمة معقدة لصياغة تسوية تُنهي الحرب.
أخبار ذات صلة
0 تعليق