كشف الإعلامي محمود سعد عن تطورات جديدة ومقلقة بشأن الحالة الصحية للفنانة المصرية أنغام، مؤكداً أنها شهدت تراجعاً مؤخراً وما زالت تعاني من آلام شديدة، مما قد يدفع الأطباء لاتخاذ قرار بإجراء تدخل طبي غير جراحي خلال الفترة المقبلة.

وقال سعد، في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" ، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً للاطمئنان على الفنانة، التي لا تزال تحت الملاحظة الطبية في المستشفى.

وأوضح أن نتائج التحاليل الطبية أظهرت مؤشرات جيدة في بعض الوظائف الحيوية، لكنها في المقابل لا تزال غير مستقرة في أرقام أخرى، وهو ما يثير قلق الفريق الطبي.

وأشار سعد إلى أنه لا يوجد أي حديث حتى الآن عن موعد محدد لخروج أنغام من المستشفى، داعياً جمهورها ومحبيها إلى الدعاء لها بالشفاء العاجل.

سلسلة من التدخلات الجراحية

تأتي هذه التطورات بعد رحلة علاجية دقيقة خضعت لها الفنانة أنغام. فقد بدأت الأزمة الصحية قبل حوالي أسبوعين، عندما أجرت عملية منظار جراحي لاستئصال كيس من البنكرياس وتبعها فحوص طبية جديدة كشفت عن ضرورة إجراء تدخل جراحي آخر لاستئصال ما تبقى من الكيس وجزء من البنكرياس، وهو ما تم بالفعل خلال الأيام الماضية.

نفي شائعات "سرطان الثدي"

كانت منصات التواصل الاجتماعي قد ضجت في الآونة الأخيرة بشائعات تفيد بإصابة الفنانة أنغام بسرطان الثدي وسفرها للخارج لتلقي العلاج.

ودفع ذلك مكتبها الإعلامي إلى إصدار بيان رسمي لتوضيح حقيقة الأمر، مؤكداً أن سفرها إلى ألمانيا كان لإجراء فحوص طبية دقيقة على البنكرياس بعد تعرضها لأزمة صحية طارئة، نافياً بشكل قاطع الأخبار المتداولة حول إصابتها بسرطان الثدي ووصفها بأنها "شائعات لا أساس لها من الصحة".

من جانبه، طمأن نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، الجمهور في وقت سابق، مؤكداً أن وضع الفنانة أنغام مستقر وبخير، وأن ما تعرضت له كان نتيجة للإرهاق الشديد والإجهاد.