بدأ إسرائيليون، صباح اليوم الأحد، إضرابا واسعا في عدة شوارع رئيسية ومدن وبلدات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للمضي في صفقة لإعادة المحتجزين في قطاع غزة وإنهاء الحرب.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن الإضراب أدى إلى تعطيل خدمات القطارات وإغلاق المراكز المجتمعية والجامعات، وإخراج الآلاف إلى الشوارع في المدن والبلدات في جميع أنحاء إسرائيل، ما سلط الضوء على الإحباط واسع النطاق والدعوات العاجلة لوضع خطة شاملة لعودة المحتجزين.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الإضراب أدى إلى شلل الأعمال، وتعطيل خدمة القطارات، وخروج الآلاف إلى الشوارع في المدن والبلدات، كما تعطل موقع سكك حديد إسرائيل الإلكتروني بسبب ازدحام شديد من المستخدمين الذين حاولوا التحقق من جداول القطارات، وتعرضت عدة خطوط لانقطاعات، بما في ذلك تلف الكابلات الكهربائية بالقرب من مفترق جانوت وبين الخضيرة ونتانيا.

ونظم الإضراب بشكل مشترك بين منتدى عائلات المحتجزين والمفرج عنهم.

وقالت الصحيفة: «انضمت العديد من المؤسسات والشركات الكبرى إلى الدعوة لإطلاق المحتجزين وشاركت في الاحتجاجات وسمحت للموظفين بالإضراب».

وأضافت: «كان قطاع التكنولوجيا المتقدمة - بما في ذلك شركات عملاقة مثل ميتا وويكس - أول من أعلن دعم الإضراب ما سمح للموظفين بالاحتجاج وتبعته شركات أخرى، بما في ذلك مايكروسوفت، فايفر، بابايا جلوبال، ديسرابتيف، تنوفا، وعمال ميناء حيفا».

وشاركت البلديات وأغلقت تل أبيب المراكز المجتمعية والفعاليات الثقافية، وأعرب الدكتور رون تومر رئيس اتحاد المصنعين، عن دعمه للشركات التي تسمح لموظفيها بالمشاركة كما شجعت الجامعات، بما في ذلك «تل أبيب وبن جوريون وحيفا» موظفيها وطلابها على المشاركة.. في المقابل تم نشر آلاف من عناصر الشرطة وحرس الحدود.

ومن جهتها، ذكرت قناة «آي 24 نيوز» الإسرائيلية، أن التظاهرات الواسعة تسببت في إغلاق عشرات الطرق في إسرائيل، مشيرة إلى أن المتظاهرين طالبوا حكومتهم بعدم اتخاذ أي خطوات تعرض حياة المحتجزين للخطر.

اقرأ أيضاً
عاجل| استشهاد 10 فلسطينيين في قصف الاحتلال لعدة مناطق بغزة

احتجاجات واسعة في تل أبيب ضد استمرار الحرب على غزة

الاحتلال يدمر 400 منزل في مدينة غزة ونزوح مئات العائلات