وأكد رئيس جامعة المنصورة، أن السنوات الأخيرة شهدت تقدمًا ملحوظًا للجامعة بمختلف التصنيفات العالمية المرموقة، بما يعكس نجاحها في تطبيق خطط تطوير شاملة والالتزام بالمعايير الأكاديمية الدولية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وتحقيقًا لرؤية مصر 2030، واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور شريف خاطر، أن هذا التطور هو ثمرة جهد جماعي من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والإداريين والطلاب، ويعكس إصرار الجامعة على التميز والريادة، مشيرًا إلى أن استمرار جامعة المنصورة في تصنيف شنغهاي يعكس جودة إنتاجها البحثي وفاعلية خططها في دعم النشر العلمي بالمجلات المرموقة، وتعزيز الشراكات البحثية والأكاديمية مع جامعات دولية، بما يخدم المجتمع محليًا ودوليًا.
وأضاف الدكتور شريف خاطر أن الجامعة تمضي بخطى ثابتة لتعزيز مكانتها العالمية عبر دعم الابتكار والبحث العلمي، واستقطاب الكفاءات المتميزة، وتطوير البرامج الأكاديمية بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة، إسهامًا في النهضة العلمية والمعرفية لمصر.
ولفت رئيس الجامعة إلى أن الحفاظ على هذا الترتيب المتميز، رغم المنافسة العالمية القوية، هو نتاج عمل مؤسسي وخطط استراتيجية تستهدف تنمية الكوادر العلمية وتوسيع التعاون الدولي، مؤكدًا أن الجامعة تضع الارتقاء بالتصنيفات العالمية في صدارة أولوياتها، لما يمثله من انعكاس مباشر على جودة التعليم والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن الحفاظ على هذا الترتيب المتميز في تصنيف عالمي بحجم "شنغهاي" يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة بحثية متطورة، وتحفيز الباحثين على إنتاج أبحاث رصينة ذات تأثير دولي، وهو ما يعزز سمعتها الأكاديمية على المستويين المحلي والعالمي.
ويعتمد تصنيف شنغهاي على مجموعة من المعايير الدقيقة، أبرزها: عدد الحاصلين على جوائز نوبل أو ميداليات تخصصية من خريجي وأعضاء هيئة التدريس، حجم الأبحاث المنشورة في مجلتي Nature وScience، معدل الاستشهادات المرجعية بالأبحاث في السنوات الخمس الأخيرة، ونسبة الأداء الأكاديمي بالنسبة لعدد أعضاء هيئة التدريس.
وتواصل جامعة المنصورة ترسيخ مكانتها الأكاديمية عالميًا، رغم افتقادها حتى الآن لمعيار الحاصلين على جوائز نوبل، ما يجعل وجودها ضمن قائمة أفضل ألف جامعة على مستوى العالم إنجازًا استثنائيًا، ويؤكد قدرتها على المنافسة بقوة في مجال البحث العلمي والإنتاج المعرفي على الساحة الدولية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق