4 وصايا نبوية لمواجهة الفتن واخطرها الدجال #دين_وحياة #دار_الافتاء - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الفتن التي قد تواجه الإنسان في دنياه وآخرته، وأرشدنا إلى التعوذ منها في كل صلاة. هذه الوصايا النبوية الأربع درع حصين يحمي المؤمن من عواقب الفتن ومخاطرها.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم أظهر عناية خاصة بهذا الأمر، فأمرنا بالاستعاذة من هذه الفتن في كل صلاة، لما فيها من شدة البلاء وخطر العاقبة.

وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُعلِّمهم هذا الدعاء كما يُعلِّمهم السورة من القرآن: "قُولُوا: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات" رواه مسلم.

الحديث الشريف يضم 4 وصايا نبوية تجمع أهم ما ينبغي للمسلم أن يحذر منه في حياته وبعد مماته، وهي تذكرة دائمة بضعف الإنسان وحاجته إلى حفظ الله ورعايته في كل وقت.

1- التعوذ من عذاب جهنم

أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة منه هو عذاب النار، وهو العقاب المترتب على الكفر بالله وترك طاعته، وهو معلوم للخاصة والعامة.

2- التعوذ من عذاب القبر

ثابت في الأحاديث الصحيحة، والإيمان به واجب عند أهل السنة، وقد جاءت الأحاديث عنه حتى قاربت حد التواتر.

3- التعوذ من فتنة المسيح الدجال

أعظم فتنة منذ خلق آدم إلى قيام الساعة، حذر منها جميع الأنبياء. قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال" رواه مسلم. ولهذا أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة منه في كل صلاة.

4- التعوذ من فتنة المحيا والممات

تشمل الاغترار بالدنيا والشهوات، وأعظمها سوء الخاتمة. وفتنة الممات تشمل ما يلاقيه الإنسان عند الموت أو في القبر من امتحان وسؤال.

ذكر الحافظ العراقي في طرح التثريب أن هذا الدعاء يقال بعد التشهد الأخير وقبل التسليم، وهو رأي جمهور العلماء، لما ورد في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق