أمّ وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان المصلين خلال صلاتي الظهر والعصر في الجامع الأموي الكبير بدمشق خلال الزيارة التي يقوم بها إلى سوريا على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى، وفق ما نقلت قناة "الإخبارية" السعودية.

وتداول نشطاء سوريون ومواقع إخبارية رسمية سعودية مقاطع فيديو للحظة دخول وزير الخارجية السعودي الجامع الأموي الكبير بدمشق، برفقة وزير الخارجية السوري، وإمامته الصلاة لمسؤولين سوريين وأعضاء الوفد السعودي رفيع المستوى.

ومن جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" في بيان، إن "رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع، استقبل وفداً سعودياً رفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين".

أكد وزير الخارجية السعودى فيصل بن فرحان خلال زيارته لسوريا أن ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان وجه بتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد لسوريا، مشيرا إلى أن السوريون أمامهم فرصة لبناء وطنهم والمملكة ستدعمهم، بحسب شبكة العربية.

وأشار: "نحرص على سيادة سوريا واستقلالها، والمملكة ستظل فى مقدمة الدول التى تقف إلى جانب سوريا".

وأكد بن فرحان " جهودنا لرفع العقوبات عن سوريا هو تأكيد على أواصر الأخوة، مضيفا، سنقدم دعما مشتركا مع قطر للعاملين بالقطاع العام فى سوريا".

وثمن بن فرحان قرار رفع العقوبات عن سوريا، مضيفا "نريد رؤية سوريا فى موقعها ومكانتها الطبيعية".

وأكد وزير الخارجية السعودى أن "المملكة مهتمة بتعزيز الشراكة مع سوريا وترسيخ الاستقرار".

وأضاف وزير الخارجية السعودى "استعرضت مع الرئيس السورى فرص تعزيز التعاون".