قمم تاريخية.. للمعدن الأصفر - هرم مصر

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قمم تاريخية.. للمعدن الأصفر - هرم مصر, اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 07:53 مساءً

هرم مصر - أوضح زرعي. استناداً إلي تحليلات بنك أوف أمريكا. أننا نشهد مرحلة مشابهة للسبعينيات. حيث أدت سياسات الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون التدخلية - مثل الضغط علي الاحتياطي الفيدرالي. وضوابط الأجور والأسعار. وتخفيض قيمة الدولار -

إلي ازدهار قصير الأمد. تلاه تضخم شديد وركود اقتصادي.
أضاف زرعي أن الرئيس دونالد ترامب يسعي حاليا إلي تدخلات مشابهة في قطاعات الطاقة والرعاية الصحية والمرافق العامة لقمع الأسعار المحلية.

لفت إلي إن السندات انهارت خلال تلك الفترة بينما تفوقت أسهم الشركات الصغيرة والذهب. الذي ارتفعت قيمته باستمرار كأفضل أداة تحوط. مشيرا إلي أن التحكم في منحني العائد اليوم. مع توقع عودة التيسير الكمي. يعزز أهمية الذهب في مواجهة الركود التضخمي.

قمم تاريخية

أفاد أسامة زرعي بأن عوائد السندات الطويلة "Long Bond Yield" ارتفعت إلي مستويات قياسية لم تشهدها منذ عقود. مثل:
- بريطانيا: 5.6% "أعلي من 1998".
- فرنسا: 4.4% "أعلي من 2009".
- اليابان: 3.2% "أعلي من 1999".
- أمريكا: حوالي 5%.
وأوضح زرعي أن هذا الارتفاع يُعزي إلي تسعير الأسواق لتدخلات الحكومات والبنوك المركزية عبر عمليات -الحفاظ علي الأسعار- "PKO - Price-Keeping Operations" لمنع قفزات غير منضبطة في تكاليف الدين. ومؤكدا أن هناك ثلاثة أشكال رئيسية متوقعة للتدخل:
1- التحكم في منحني العائد "YCC - Yield Curve Control".
2- التيسير الكمي "QE - Quantitative Easing" عبر طباعة النقود وشراء الأصول.
3- عملية التويست "Operation Twist" لتبديل آجال السندات.
وأكد زرعي أن ارتفاع العوائد يهدد الاستقرار المالي. مما يجبر الحكومات علي التدخل. وهو ما سيضغط علي العوائد ويدعم أسعار الذهب.

سيناريوهات قصيرة وطويلة الأمد

في المدي القصير "الأشهر المقبلة". أشار  زرعي إلي أن بيانات الوظائف الأمريكية هي المؤشر الرئيسي:
- السيناريو الأمثل: وظائف قوية مع عوائد أقل. مما يدفع الأسهم والذهب للصعود معاً.
- السيناريو الأسوأ: وظائف سلبية مع عوائد أعلي. مما يضغط علي الأسهم لكن يرفع الذهب.
أما علي المدي الأطول "2025-2026". فقال زرعي إن الوضع يشبه فترة نيكسون "1970-1974". مع تسهيل مالي قبل الانتخابات يؤدي إلي ارتفاع قصير. تليه موجة تضخم ثانية. وربما فرض ضوابط أسعار. ومنوها الي أن الذهب سيكون المستفيد الرئيسي من تدخلات البنوك المركزية والتضخم اللاحق.
وبيّن زرعي أن توقع التيسير المالي يأتي بانخفاض شعبية الحكومات. مثل دعم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بنسبة 11%. وماكرون في فرنسا بنسبة 19% "أدني منذ 2016". والحزب الديمقراطي الليبرالي في اليابان بنسبة 24% "أدني منذ 2012". 
وأضاف زرعي أن هذه التشابهات مع السبعينيات تجعل الذهب -لا غني عنه- في مواجهة التقلبات السياسية. قائلاً: -إن التقلبات السياسية تجعل الذهب لا غني عنه. وكما انتهت السبعينيات باستخدام الذهب كوسيلة تحوط نهائية. فإن الدورة الحالية تشير إلي الاتجاه نفسه.

5000 دولار

انتقل أسامة زرعي في تقريره إلي تحليلات جولدمان ساكس. مشيراً إلي أن الذهب قد يصل إلي 5000 دولار للأونصة إذا تم المساس باستقلال الاحتياطي الفيدرالي. مع تحول جزء صغير من حيازات سندات الخزانة إلي السبائك. ومحذرا من أن فقدان الاستقلال سيؤدي إلي ارتفاع التضخم. إضعاف الأسهم والسندات طويلة الأجل. وتدهور دور الدولار كعملة احتياطية.
وأفاد زرعي بأن التقديرات تشير إلي أن إعادة توجيه 1% فقط من سوق سندات الخزانة المملوكة للقطاع الخاص إلي الذهب سيرفع سعره إلي حوالي 5000 دولار. دون تغييرات أخري. ومؤكدا أن جولدمان ساكس يضع سيناريو أساسياً لعوائد إيجابية متواضعة للسلع الأساسية العام المقبل. مع الحفاظ علي تفاؤل تجاه الذهب. وفي سيناريو ضعف الاستقلالية. موضحا أن الذهب يصبح أداة التحوط الرئيسية كمخزن قيمة خارج الثقة المؤسسية.
وقال زرعي نقلاً عن التقرير: إن السيناريو الذي يتضرر فيه استقلال بنك الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يؤدي إلي ارتفاع التضخم. وانخفاض أسعار الأسهم والسندات. وتآكل مكانة الدولار كعملة احتياطية. ومتوقعا ارتفاع أسعار الذهب فوق 4500 دولار للأونصة. مقارنة بخط أساس 4000 دولار بحلول منتصف 2026. مع إمكانية الوصول إلي 5000 دولار عند تحول 1%.
أكد أسامة زرعي أن عائد السندات لعشر سنوات أصبح مساهماً رئيسياً في ارتفاع سعر الذهب. بنسبة تصل إلي 40%. ومشيرا إلي أن تقرير لجنة تداول السلع الآجلة يظهر ارتفاع المراكز المفتوحة لعقود الذهب الآجلة بـ49 ألف عقد. مع إضافات رئيسية من متداولي الأموال المدارة "20.6 ألف" والآخرين "19.4 ألف".
وتوقع زرعي أن 3500 دولار هو السعر الأقصي الذي قد يقبله متداولو العقود. مما يجعله مستوي دعم قوي في حال الهبوط. 
كما أفاد زرعي باحتمال تخفيض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل. مع مشتريات البنوك المركزية تتجاوز 500 طن في النصف الثاني من العام. إلي جانب نقص في المعروض. مما يدفع السعر نحو 4050 دولار بحلول 25 نوفمبر.
وبناءً علي ذلك. قال زرعي إن الوجهة تظل نحو 3680. ثم 3705. ثم 3740. مع أفضل مستويات الدعم عند 3500. متوقعا استمرار الارتفاع حتي صدور قرار الفيدرالي الأسبوع المقبل. تليه هبوط حاد من 22 إلي 26 سبتمبر يستهدف 3500. ثم ارتفاع إلي 3900-4050.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق