نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انتفاضة غضب برلمانية لاعتداء إسرائيل على قطر - هرم مصر, اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 02:13 مساءً
هرم مصر - أعلن اعضاء مجلس النواب عن حالة من انتفاضة غضب كبرى ضد إسرائيل، رافضين عدوانها الأثم على دولة قطر الشقيقه والاعتداء السافر على أراضيها وسيادتها، واعتبر النواب ذلك بمثابة اعتداء انتهاك للسيادة الوطنية وانتهاك للاراضى القطرية.
وأشادت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، ببيان رئاسة الجمهورية، الذى عبّر بوضوح عن رفض مصر القاطع لأى مساس بسيادة قطر الشقيقة، مؤكدة أن هذا الاعتداء الغاشم يعد سابقة خطيرة فى سجل الانتهاكات الإسرائيلية، ويقوض الجهود العربية والدولية للتوصل إلى تهدئة فى غزة.
طالب النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المجتمع الدولى بسرعة التدخل لرفض وادانة مثل هذه الأعمال الاجرامية من حكومة الاحتلال الإسرائيلى ، مؤكداً على ضرورة التعاون والتنسيق والعمل العربى المشترك لمواجهة مثل هذه الأعمال الأجرامية من حكومة الاحتلال الإسرائيلى.
كما طالب أباظة البرلمانات العربية والدولية التنسيق العاجل لإدانة هذا الفعل المشين، والضغط من أجل محاسبة الاحتلال ، مؤكداً أن العالم كله اصبح على وعى وادراك كاملين بأن مصر كانت ولاتزال وستظل تقدم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية، حتى يحصل الأشقاء الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وأعرب رشاد عبدالغني، القيادى بحزب مستقبل وطن، عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للجريمة الجديدة التى ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى بالاعتداء السافر على دولة قطر الشقيقة، واستهدافها اجتماعًا لقيادات فلسطينية فى العاصمة القطرية الدوحة كان مخصصًا لبحث سبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وأكد عبدالغنى أن هذا العدوان الغاشم يمثل سابقة خطيرة وانتهاكًا صارخاً للقانون الدولى ومبادئ الشرعية الدولية، فضلاً عن كونه اعتداءً مباشرًا على سيادة دولة قطر الشقيقة، التى تقوم بدور محورى فى جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء فى قطاع غزة، مشددا على أن استهداف مساعٍ سلمية للتوصل إلى تهدئة، يعكس طبيعة الاحتلال القائمة على التصعيد وإفشال كل المبادرات الدولية الرامية لإحلال السلام.
وأشار القيادى بحزب مستقبل وطن إلى أن هذه الجريمة تأتى امتدادًا لسلسلة طويلة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، سواء ضد الشعب الفلسطينى الأعزل فى غزة والضفة الغربية، أو عبر انتهاكاته المتكررة لسيادة الدول العربية، وهو ما يشكّل تهديدًا خطيرًا للأمن القومى العربى وللاستقرار الإقليمي.
وطالب عبدالغني، المجتمع الدولى والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه هذه الانتهاكات الصارخة، واتخاذ موقف واضح وحاسم لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة، مؤكدًا أنه لم يعد مقبولاً استمرار الإفلات من العقاب الذى شجّع الاحتلال على التمادى فى اعتداءاته.
كما جدّد القيادى بحزب مستقبل وطن تضامنه الكامل مع دولة قطر الشقيقة قيادةً وشعبًا فى مواجهة هذا العدوان، داعيًا إلى توحيد الصف العربى فى مواجهة المخاطر التى تستهدف المنطقة بأسرها، والتأكيد على أن أمن الدول العربية وسيادتها خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
أدانت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الغارة الإسرائيلية التى استهدفت العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة أن هذا التصعيد يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عربية شقيقة، ويكشف عن تجاوز خطير للقانون الدولى والأعراف الدبلوماسية.
وأكدت محروس أن الهجوم لا يستهدف قطر وحدها، بل هو تحدٍ سافر للمنظومة العربية برمتها، مشددة على أن الاعتداءات المتكررة من جانب الاحتلال الإسرائيلى تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومى العربى وتزيد من حدة التوتر فى المنطقة.
وأضافت أن استمرار صمت المجتمع الدولى تجاه هذه الانتهاكات يُعد تواطؤًا غير مقبول، خاصة فى ظل الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطينى من قتل وتهجير وتجويع، مطالبة بضرورة موقف دولى حازم يلزم الاحتلال بوقف اعتداءاته واحترام قواعد القانون الدولي.
واختتمت النائبة مرثا محروس تصريحها بالتأكيد على أن وحدة الصف العربى والدفاع عن السيادة الوطنية هى السبيل لحماية الأمن القومى المشترك، داعية إلى تعزيز التضامن بين الدول العربية لمواجهة أى عدوان يهدد استقرار المنطقة.
وأكد النائب عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، أن العدوان الإسرائيلى على الأراضى القطرية واستهداف وفد حركة حماس أثناء تواجده فى الدوحة يُمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عربية شقيقة، محذرًا من أن مثل هذه الأفعال تنذر بعواقب جسيمة على استقرار المنطقة بأكملها.
وأضاف الغنيمي، أن دولة الاحتلال دأبت على خرق القوانين الدولية وتجاوز الأعراف الدبلوماسية دون أى رادع، الأمر الذى يستوجب من المجتمع الدولى وقفة حقيقية لوضع حد لهذه الممارسات غير المسؤولة التى تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تتابع عن كثب تطورات المشهد، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودًا مكثفة على مختلف المستويات للحفاظ على الحقوق الفلسطينية والدفاع عن القضية فى كل المحافل الدولية، مع التركيز على تثبيت الهدنة ومنع الاحتلال من الاستمرار فى ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
ولفت نائب الاسكندرية، إلى أن القاهرة تتحرك فى إطار منسق مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين لتوحيد المواقف الداعمة لفلسطين، والعمل على تعزيز المسار السياسى الذى يضمن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة حقوقه التاريخية، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم النائب عمر الغنيمي، تصريحه بالتأكيد على أن السكوت على ممارسات الاحتلال لم يعد مقبولًا، وأن على الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخاذ خطوات عملية وحازمة، تتضمن فرض إجراءات رادعة وعقوبات دولية، بما يضمن ردع الاحتلال ووقف انتهاكاته المستمرة بحق الشعوب وسيادة الدول.
وقالت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى ، إن الجريمة التى ارتكبها الاحتلال الاسرائيلى باستهداف اجتماع لقيادات فلسطينية فى العاصمة القطرية الدوحة تمثل عدوانًا خطيرًا، وانتهاكًا فجًا لسيادة دولة قطر، وتحديًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وأوضحت الهريدى، فى بيان لها، أن هذا الفعل المشين يعد تطورًا خطيرًا وسابقة غير مقبولة تهدد الأمن والسلم الإقليمى والدولي، مشيرة إلى أن استهداف وسطاء يسعون لإنهاء الحرب يفضح الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني، ويبرهن على إصراره على إطالة أمد الصراع وتوسيع دوائر الدماء والمعاناة.
وأكدت دعمها الكامل وتضامنها مع دولة قطر قيادة وشعبًا فى مواجهة هذا العدوان، مطالبة المجتمع الدولى بأن يتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، ويتحرك بشكل عاجل لوقف هذه الممارسات الإجرامية، ومحاسبة مرتكبيها حتى لا يستمر الاحتلال فى الإفلات من العقاب.
وأشارت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالنواب، إلى أن هذه الجريمة تمثل رسالة تحدٍ واضحة للمجتمع الدولى بأسره، وتكشف استخفاف الاحتلال بكل القرارات الأممية والجهود الدبلوماسية، وهو ما يستدعى موقفًا موحدًا وحازمًا من الدول العربية والإسلامية لمواجهة هذه السياسات العدوانية التى لم يعد الصمت أمامها مقبولًا.
وأضافت النائبة ميرال الهريدى، أن مثل هذه الاعتداءات لن تثنى الشعب الفلسطينى عن مواصلة نضاله العادل، ولن تنجح فى كسر إرادته الصلبة فى الدفاع عن حقوقه التاريخية والمشروعة.
وأدان شادى الكومي، أمين عام حزب مستقبل وطن بحى الجمالية وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، العدوان الإسرائيلى على دولة قطر، واصفًا إياه بالتصعيد الخطير الذى يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولى وتهديدًا لاستقرار المنطقة.
وأكد الكومى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تكشف عن نهج متعمد قائم على تجاهل كل الأعراف والمواثيق الدولية، مشددًا على أن المجتمع الدولى مطالب بتحمل مسؤولياته العاجلة لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.
وطالب الكومى القوى الكبرى والمنظمات الدولية بالاستجابة لرؤية مصر، التى عبّر عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقائمة على الوقف الفورى للعدوان وفتح مسارات للحوار السياسى الشامل، بما يحفظ الأمن الإقليمى ويصون حقوق الشعوب فى الأمن والسلام.
وأشار إلى أن مصر تظل صوت الحكمة والعقل فى مواجهة الأزمات الإقليمية، داعيًا إلى وحدة الصف العربى والإسلامي، وتكاتف الجهود من أجل موقف دولى أكثر قوة يضع حدًا للممارسات الإسرائيلية التى تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأدان النائب محمد عبدالعال أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن ، بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلى الغادر الذى استهدف دولة قطر الشقيقة، عبر قصف اجتماع لقيادات فلسطينية فى الدوحة، فى انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية واعتداء سافر على السيادة القطرية، مؤكدًا أن ما جرى يعد انتهاكًا جسيمًا على سيادة دولة عربية شقيقة تضطلع بدور محورى فى جهود الوساطة لإنهاء الحرب الدائرة فى قطاع غزة.
وأكد أبو النصر أن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلى يعد جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطينى والدول الداعمة لقضيته العادلة، الأمر الذى يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لمحاسبة مرتكبى هذه الجرائم ووقف سياسة الإفلات من العقاب التى تشجع إسرائيل على المضى قدمًا فى ممارساتها العدوانية، بما يهدد الأمن والسلم الإقليمى والدولي.
أوضح عضو مجلس الشيوخ ، أن البيان الرئاسى عبّر بوضوح عن إدانة القاهرة واستنكارها البالغ لهذا العمل العدواني، مؤكدًا أن مصر تعتبره سابقة خطيرة وتطورًا مرفوضًا يقوّض المساعى الدولية الرامية إلى التهدئة، ويهدد الأمن والاستقرار فى المنطقة بأسرها، خاصة وأن قطر تبذل جهودًا دؤوبة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد أبو النصر ، على أن مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا، تعلن تضامنها الكامل مع دولة قطر الشقيقة، وتؤكد رفضها القاطع لأى محاولات للمساس بسيادتها أو عرقلة جهودها الدبلوماسية، معتبرًا أن استمرار إسرائيل فى سياسة الإفلات من العقاب دون محاسبة على جرائمها يشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات ويزيد من تعقيد الأزمة.
ودعا أبو النصر ، المجتمع الدولى ومؤسساته الفاعلة إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان الإسرائيلى السافر، والتحرك الفورى لوضع حد لانتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الدول والشعوب العربية، محذرا من أن الصمت الدولى أو الاكتفاء ببيانات الشجب لن يؤدى إلا إلى مزيد من التصعيد وإشعال المنطقة برمتها.
واختتم النائب محمد أبو النصر بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل ثابتة على موقفها التاريخى الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية،
وستواصل التنسيق مع الأشقاء العرب، وفى مقدمتهم دولة قطر، من أجل حماية القضية الفلسطينية من محاولات التصفية وضمان التوصل إلى حل عادل وشامل يحقق السلام والاستقرار فى المنطقة.
وأدان الدكتور مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذى للحزب الهجوم الإسرائيلى السافر على اجتماع قيادة حركة "حماس" بالعاصمة القطرية الدوحة، واصفة إياه بأنه عمل عدوانى وانتهاك فج وصارخ لسيادة الدول وحرمة أراضيها.
وقال مرشد إن هذا العدوان اجرام جديد للاحتلال الاسرائيلى فى المنطقة واستمرار لمنهجهم القائم على الهمجية وضرب القانون الدولة عرض الخائط مؤكدا على ضرورة وضح حد للعربدة الاسرائيلية على سيادة الدول.
وشدد مرشد على ضروره التضامن العربى ووحده الصف العربى الذى يعتبر بمثابة السبيل الأمثل لمواجهة هذه التحديات، مؤكدا أن أن المساس بسيادة أى دولة عربية يعد مساسا بالأمن القومى العربى كله مؤكدا ان ما يحدث فى المنطقة حذرت منه القيادة السياسية المصرية مرارا وتكرارا.
ونوه إلى ضرورة كف الدول الغربية عن ازدواجية المعايير التى تغض الطرف عن جرائم الاحتلال، فضلا عن الصمت والتخاذل الدولى الذى سيقود المنطقة لمرحلة جديدة من الفوضى، مشددا على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المركزية، وأن مثل هذه الجرائم الدموية لن تنجح فى كسر إرادة الشعب الفلسطينى أو إرادة الأمة العربية، فى الدفاع عن حقوقها المشروعة.
وأعربت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن إدانتها الشديدة لاعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلى على سيادة دولة قطر الشقيقة، واستهدافه وفد حركة حماس خلال مفاوضات وقف إطلاق النار التى استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وأكدت سليم أن هذا العمل العدوانى يمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً مباشرًا على حرمة دولة عربية ذات سيادة، فى وقت يفترض فيه أن تسود الجهود الدبلوماسية من أجل إنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني.
وشددت على أن استهداف أى مفاوضات للسلام أو الوسطاء الإقليميين يكشف بوضوح أن الاحتلال لا يعترف بالحلول السلمية، ولا يحترم الجهود الدولية والإقليمية الرامية لتحقيق التهدئة ووقف نزيف الدم، بل يسعى إلى تقويض كل مساعى الاستقرار فى المنطقة.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على تضامنها الكامل مع دولة قطر قيادةً وشعبًا، داعيةً جامعة الدول العربية والمجتمع الدولى إلى تحرك عاجل وحاسم لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة التى تهدد الأمن والسلم الإقليمى والدولي.
وأدان الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلى على سيادة دولة قطر الشقيقة، واستهداف وفد حركة حماس خلال مفاوضات وقف إطلاق النار فى العاصمة القطرية الدوحة.
وقال أبو العلا، ان هذا العمل العدوانى يستدعى الدعوة العاجلة إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية، لمناقشة انتهاك إسرائيل لسيادة دولة عربية وتهديد أمنها واستقرارها.
واعتبر أن هذا العدوان يمثل “دليلًا جديدًا على أن تل أبيب لا تعترف بأى تفاوض أو وساطة، ولا تسعى لأى تعايش سلمى مع محيطها العربي، بل تمضى فى تكريس غطرسة القوة وفرض الهيمنة على الإقليم، وهو ما لن تقبله الشعوب ولا الحكومات العربية”.
وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان أن الاستهداف “لم يكن مقصورًا على محاولة اغتيال قيادات حركة حماس، بل يحمل رسالة أخطر مفادها أن العواصم العربية كافة يمكن أن تصبح أهدافًا مباحة لانتهاك الأجواء وضرب المواقع من قبل الطيران الإسرائيلي، من دون رادع أو عواقب سياسية ودبلوماسية”.
وتابع: “العواصم العربية أمام اختبار حقيقى فى درس قاسٍ من دروس السيادة والاستقلال. فها نحن نشهد عدوانًا صريحًا على دولة قطر، التى استضافت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحفاوة بالغة، ورغم ذلك لم تتورع إسرائيل عن ارتكاب عمل من أعمال الحرب بحق دولة تحتضن أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى المنطقة”.
واختتم البرلمانى المصرى قائلاً: “من الواضح أن المنطقة تتجه نحو تصعيد إسرائيلى أكثر خطورة، ويبدو أن مرحلة الاكتفاء بالدبلوماسية وبيانات الشجب قد انتهت، وعلى صناع القرار العرب الآن دراسة خيارات مضادة ورادعة لهذا البطش الإسرائيلى المستمر بحق الجميع”.
وأدانت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، بأشد العبارات هجوم الإحتلال الإسرائيلى الذى استهدف مقرات سكنية مدنية فى العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة على أن هذا العدوان الغادر تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب ان قطر سعت منذ بداية الحرب على قطاع غزة مع كل من مصر والولايات المتحدة، للتوسط من أجل وقف إطلاق النار، وبذلت جهوداً كبيرة لوقف العدوان على القطاع
ووضع حد لحرب الإبادة التى تواصل إسرائيل شنها على الأشقاء الفلسطينيين، مشيرة إلى أن السياسات الإسرائيلية قائمة على تصدير الصراع إلى عواصم المنطقة، بما يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين على حد سواء.
وناشدت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، المجتمع الدولى ومجلس الأمن ومنظمات المجتمع المدنى ، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذا العدوان الإسرائيلى الغادر، وانتهاكاتها للقانون الدولى وتهديدها للسلم والأمن الإقليمى والدولى لردعها ووقف عدوانها على الدول العربية الشقيقة، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن الحروب الوحشية التى تقوم بها الاحتلال الإسرائيلى ضد الدول العربية والإسلامية الشقيقة.
واعلنت النائبة نيفين حمدي، عن تضامنها الكامل مع الأشقاء القطريين ضد هذا الاعتداء السافر والغادر والذى لا يعبر عن الضمير الإنسانى من قريب أو بعيد بصله وفى أى إجراءات تتخذها من أجل حماية سيادتها وصون أمنها واستقرارها.
وأدان النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، الهجوم الإسرائيلى الذى استهدف وفد حركة حماس أثناء تواجده فى دولة قطر، مؤكدًا أن ما قامت به إسرائيل يُعد اعتداءً سافرًا وتجاوزًا خطيرًا على سيادة دولة قطر، فضلًا عن كونه خرقًا صارخًا لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وشدد "عابد" على أن مثل هذه الأفعال العدوانية تكشف الوجه الحقيقى للاحتلال الذى لا يحترم سيادة الدول ولا يلتزم بالمواثيق الدولية، مطالبًا المجتمع الدولى باتخاذ موقف حاسم لردع إسرائيل ووقف انتهاكاتها المستمرة.
وأشاد النائب علاء عابد، بالدور البارز للرئيس عبد الفتاح السيسى فى الدفاع عن القضية الفلسطينية، وجهوده الدؤوبة من أجل تثبيت التهدئة ووقف نزيف الدم الفلسطيني، مؤكدًا أن تحركات القيادة السياسية المصرية تعكس التزام مصر التاريخى بالقضية الفلسطينية ودعمها لحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة.
كما أكد علاء عابد، أن مصر تتحرك بفاعلية على المستويين العربى والدولى من أجل توحيد الجهود ، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية تسعى دائمًا لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل على استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
0 تعليق