استيقظت محافظة بورسعيد وعدد من محافظات مصر على استغاثة أم لثلاثة أطفال تكشف تعرضها الاعتداء من سائق تاكسي عقب توصيلها وأطفالها من مدينة بورسعيد إلى مدينة بورفؤاد.
ونشرت الأم على صفحتها الشخصية وعدد من صفحات التواصل الاجتماعي فيديوهات توضح تعرضها للاعتداء من شخص داخل بوابة العقار الذي تقطنه فى شكل أشبه بالكر والفر بينها وبين الرجل المتهم بالتعدى عليها.
ووثقت كاميرات المراقبة سيارة أجرة نزلت منها الأم وأطفالها الثلاثة لدخول عقار، بعدها نزل خلفها السائق وحدثت بينهما المشاجرة.
وبينت الفيديوهات وجود أشخاص فى مدخل العقار يتابعون المشاجرة وسط استغاثة الأم ومحاولتها الدخول لمصعد العمارة بمتعلقاتها وحقائب كانت بيدها والشخص المعتدى يقوم بشدها من يدها فى أكثر من مشهد.
اعتدى عليها أمام أطفالها بسبب 10 جنيهات فى بورسعيد
وكشفت السيدة هبة وصفى، الأم المعتدى عليها، تفاصيل الواقعة بأنها استقلت سيارة أجرة وأطفالها الثلاث من مدينة بورسعيد إلى مدينة بورفؤاد يوم الخميس 26 يونيو 2025 واتفقت مع السائق على منحه أجرة 60 جنيها.
وأكملت سيدة بورسعيد حديثها عندما وصلت إلى المكان كان معها مبلغ 50 جنيها وآخر 100 جنيه، فطلبت من السائق أن يعطيها باقي 100 جنيه فرفض لعدم وجود فكة، فطالبته بأخذ 50 جنيها ويسامحها فى 10 جنيهات فرفض، وبعد شد وجذب على حد وصفها ألقت له 50 جنيها داخل السيارة ونزلت.
وتواصل سيدة بورسعيد سرد الواقعة قائلة: “فوجئت بالسائق يدخل خلفي العقار ويجذب مني حقائبي محاولا الاعتداء علي أمام أطفالي، وحاولت الاحتماء بمصعد العقار للعودة إلى شقتي دون جدوى، حيث استمر فى جذب الحقائب وأخذ ما بداخلها محاولا الفرار غير أني كنت أتوجه له لأخذها منه بالقوة”.
وأكدت سيدة بورسعيد المعتدى عليها أنها توجهت رفقة المتهم إلى قسم شرطة بورفؤاد أول وحررت بلاغا رسميا، غير أنها فوجئت بإخبارها أنه لا يوجد نيابة لعرض الأمر عليها حتى يوم السبت، ما كان سيجعلها تمكث فى قسم الشرطة بأطفالها الثلاث لحين العرض على النيابة العامة.




وتقول هبة وصفي: “وقعت على أوراق لا أعلم ما بداخلها داخل قسم الشرطة لأخرج من القسم، وتوجهت إلى منزلي وفرغت كاميرات العقار لأصاب بحالة نفسية متردية من هول المشهد، فقررت الاتصال بالمحامي الخاص لتقديم شكوى للنيابة فى بورسعيد لمباشرة التحقيقات فى الواقعة”.
هذا وتسود حالة من الغضب الشديد بين أوساط المجتمع البورسعيدي لما حدث من واقعة الاعتداء على سيدة أمام أطفالها بغض النظر عن كونها مخطئة من عدمه.
0 تعليق