عبّر المطرب اللبناني جاد شويري عن حبه العميق للإسكندرية واعتزازه بالعودة إليها من خلال تصوير كليبه الجديد مع الفنانة كارولينا كرم "راجعين يا إسكندرية"، مؤكدًا أن المدينة الساحلية تمثل بالنسبة له مصدر إلهام ورومانسية خاصة، فضلًا عن ارتباطها بذكريات شخصية مؤثرة في حياته الفنية.

وقال شويري للأسبوع إن الإسكندرية "مدينة ملهمة تاريخيًا، ليس فقط في الخيال المصري بل حتى في الخيال الأجنبي، حيث تغنّى بها فنانون عالميون، إضافة إلى كونها قريبة الشبه من بيروت في أجوائها وحيويتها" مضيفًا: "قلبي يدق كلما جئت إلى الإسكندرية، فهي المدينة التي شهدت أول فرح غنيت فيه في حياتي واعتليت المسرح فيه، وكانت تلك اللحظة من أجمل أيام عمري، ومن هنا جاءت فكرة عودتي لمصر عبر الإسكندرية".

وأوضح الفنان اللبناني أن الكليب الجديد راجعين يا إسكندرية يمثل بداية لمرحلة جديدة في مشواره الغنائي بعد فترة انشغل فيها أكثر بالإخراج والإنتاج، قائلًا: "أنا راجع بألبوم جديد وحفلات، ومركز بشكل أكبر على الغناء".

وحول أجواء التصوير في شوارع المدينة، أشار شويري إلى أنهم واجهوا الزحام المعتاد للإسكندرية، لكن الجمهور كان حاضرًا بروح داعمة، مضيفًا: "الناس تجمعت حولنا بالكواليس بكل حب وتشجيع، وكان في طاقة إيجابية جميلة انعكست على التصوير، وهذا أهم من أي تفاصيل تقنية".

كما كشف عن تجربة مميزة أثناء التصوير في نادي الاتحاد السكندري، حيث تمت استضافتهم بحرارة، قائلًا: "لبسنا تيشيرتات النادي ولعبنا مع اللاعبين، وكان الترحيب صادقًا من القلب، وهذا الشعور لمسناه أيضًا في الشوارع والمطاعم، في كل مكان شعرنا أن الناس مبسوطة بوجودنا".

وأكد شويري أن الأغنية الجديدة تحمل رسالة حب صادقة لمصر ولأهلها، موضحًا: "الأغنية نفسها رسالة تقول قد إيه أنا بحب مصر والإسكندرية بشكل خاص. أنا لبناني طبعًا، لكن مصر بلد جابتلي سعادة كبيرة في حياتي. حتى عندي تاتو مكتوب عليه (Egypt)، وده مش مجاملة، دي حقيقة جاية من قلبي".

واختتم الفنان حديثه بالتأكيد على أن ما يقدمه ليس مجرد عمل فني بل مغامرة مليئة بالحب المتبادل بينه وبين الجمهور المصري، مشيرًا إلى أن "المتعة الحقيقية في الفن ليست في النتيجة النهائية فقط، بل في الاستمتاع بالمغامرة نفسها"