في ذكرى رحيل «فنان الشعب».. قصة سيد درويش مع تلحين النشيد الوطني - هرم مصر

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في ذكرى رحيل «فنان الشعب».. قصة سيد درويش مع تلحين النشيد الوطني - هرم مصر, اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 11:06 صباحاً

هرم مصر - تحل اليوم الأربعاء 10 سبتمبر، ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش، الذي يعتبر من أهم الشخصيات التي غيرت مسار الموسيقى في مصر والوطن العربي، إذ عرف بقدرته الفائقة على التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم من خلال ألحانه وكلماته التي مازالت تتردد في الأذهان وتؤثر في النفوس حتى اليوم.

سيد درويش

وُلد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 في مدينة الإسكندرية

نشأ في بيئة موسيقية أثرت في توجهاته الفنية منذ الصغر. كان يُعتبر فنانًا متنوعًا ومجددًا

أظهر ميولًا فنية منذ سن مبكرة، حيث تأثر بألحان كبار المنشدين مثل الشيخ سلامة حجازي وحسن الأزهرى، ويتفوق في فن الإنشاد بين أقرانه.

التحق سيد درويش بالمعهد الديني في الإسكندرية، في عام 1905 ولكن لم يخف حبه للغناء، إذ كان يقضي وقتًا في المقاهي يستمع للألحان ويُغني للجمهور، وهذا الحب للموسيقى دفعه لمواصلة دراسته وتحسين موهبته في هذا المجال.

زواج سيد درويش

تزوج سيد درويش في سن الـ16 عامًا، وهو في مقتبل شبابه، وكان هذا الزواج خطوة نحو الاستقرار الشخصي الذي ساعده في تطوير مسيرته الفنية. في عام 1908، سافر إلى الشام ليكمل دراسته الموسيقية وتعلم المزيد عن فنون الموسيقى الشرقية والغربية، قبل أن يعود إلى مصر في عام 1912 حيث بدأت موهبته تتبلور بشكل أكبر.

بدأ سيد درويش بتعلم العزف على آلة العود وكتابة الألحان على التونة (الوزن الموسيقي)، أثناء تواجده في الشام، مما جعله يتقن العزف على الآلة الموسيقية التي كانت محورية في مسيرته.

أول أعمال سيد درويش

لحن سيد درويش أول مقطوعة موسيقية له، في عام 1917، ليبدأ في خطواته الأولى نحو التأثير على الساحة الموسيقية المصرية

وبدأ سيد درويش في العمل مع الفرق المسرحية الكبرى في مصر، حيث لحن للعديد من الفرق الشهيرة مثل فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وتعاون مع الكاتب المسرحي الكبير بديع خيري، إذ شكل الثنائي درويش وخيري تعاونًا فنيًا قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة التي تجسدت في أوبريتات ما زالت تُعتبر جزءًا من التراث الفني المصري.

كان سيد درويش رائدًا في إدخال أساليب موسيقية جديدة في مصر والعالم العربي، حيث قدم الغناء البوليفوني (الذي يعتمد على تعدد الأصوات) في أوبريت العشرة الطيبة وشهرزاد والبروكة، هذا النوع من الغناء لم يكن سائدًا في مصر وقتها، ولكن مع إدخاله أصبح أحد الأساليب التي أثرت في شكل الموسيقى المصرية والعربية الحديثة.

تلحين سيد درويش للنشيد الوطني

وذكر أن قد أقام سيد درويش أول حفل موسيقي له في القاهرة في قاعة الكونكورديا، حيث حضر الحفل العديد من الفنانين والموسيقيين المهتمين بما يقدمه.

النشيد الوطني المصري لسيد درويش

وكان سيد درويش قد لحن أيضًا النشيد الوطني المصري بلادي بلادي، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية مصر الوطنية.

ورحل سيد درويش عن عالمنا في 10 سبتمبر 1923، عن عمر يناهز 31 عامًا، ولكن إرثه الفني مازال حيًا في قلوب المصريين والعرب.

اقرأ أيضاً
وزير الثقافة: مسرح سيد درويش يعزز مكانة الإسكندرية كمركز إبداعي محليًا ودوليًا

الأحد المقبل.. الأوبرا تنظم أمسية غنائية تركية على مسرح سيد درويش بالإسكندرية

الأحد.. انطلاق مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة من مسرح سيد درويش

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق