ما ينبغي على المسلم فعله أثناء خطبة عرفة.. يوم عرفة من أعظم أيام الله، والوقوف على عرفات هو ركن الحج الأعظم،حيث بدأ حجاج بيت الله بالتوافد على صعيد عرفات، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، لأداء الركن الأعظم في الحج، ويستمعون الآن لخطبة عرفة بمسجد نمرة، وبعدها سيصلون الظهر والعصر جمع تقديم وقصرا بمسجد نمرة.
ما ينبغي على المسلم فعله أثناء خطبة عرفة
من المستحب للمسلم سواء كان حاجًا على صعيد عرفات أو غير حاج، أن ينصت إلى الخطبة بخشوع، ويستحضر قلبه مع كل كلمة.
ويكثر من الذكر والدعاء في هذا اليوم الفضيل.
فخطبة عرفة ليست مجرد خطاب ديني، بل رسالة جامعة لكل مسلم على وجه الأرض.
يوم عرفة
يوم عرفة وقفة بين الأرض والسماء، بين العبد وربه، وليس مجرد تاريخ في التقويم الهجري،ويتجلى فيه معنى التوبة والتجرد والإخلاص.
فعلينا ان نغتنم هذا اليوم ونستقبله بالإخلاص، ونجعل خطبته بوابة لتجديد النية، وإصلاح الحال، واستقبال العيد بقلوب نقية، راجين رحمة الله ومغفرته ورضاه.
وعلى المسلم ان يرفع دعواته لأهله وأمته وموتاه ولمن يحب، وهو موقن بالإجابة.
فضل يوم عرفة
مكانة يوم عرفة لا تضاهيها أيام، وقد ثبت فضله في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن أبرز هذه الفضائل:
-مغفرة الذنوب: فقد جاء عن النبي ﷺ انه قال «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة».
-مباهاة الله بعباده: حيث ورد في الحديث «إن الله يباهي ملائكته بأهل عرفات، فيقول: انظروا إلى عبادي جاءوني شعثًا غبرًا».
-خير الدعاء يكون فى يوم عرفة لقوله صلى الله عليه وسلم «خير الدعاء دعاء يوم عرفة».
-تكفير سنتين بالصيام لقوله صلى الله عليه وسلم:«صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده».
-استجابة الدعوات والعتق من النار حيث يتنزل الله الى السماء الدنيا تنزيلا يليق بعظمته وجلاله ويعتق عباده من النار ويجيب دعواتهم، لما جاء فى الحديث الشريف (ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينـزل الله تعالى إلى سماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثاً غبراً ضاجِّين، جاؤوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عقابي، فلم يُرَ يوماً أكثر عتقاً من النار، من يوم عرفة).
0 تعليق