الرفيسة المغربية، هل تفضلين عمل أصناف الأطعمة المغربية، أعلمي أن في زحمة العيد وعبق التوابل المغربية، يأتي طبق الرفيسة المغربية الذي لا مثيل له.

الرفيسة المغربية، ليست مجرد وجبة، بل احتفال بالتقاليد عبر الأجيال ووراثة من الجدادت، تقدم في البيوت المغربية وخاصة بعد الولادة، وفي عيد الأضحى ، حيث يُطهى لحم الأضحية او الدجاج حسب الرغبة، مع العدس والتوابل ويُقدَّم فوق رقائق العجين المسمن المفروك.

طريقة عمل الرفيسة المغربية

إن كنتِ تبحثين عن طبق دسم، مشبع، ومليء بالنكهات العميقة، لتحتفلي به على مائدة عيد الأضحي، فإليكِ وصفة الرفيسة كما تُحضّرها الجدّات للشيف فيفي عثمان.

 مكونات الرفيسة المغربية

أولًا: لتحضير المرق

1.5 كيلو من لحم الغنم أو الدجاج البلدي 2 بصل كبير مفروم 6 فصوص ثوم مهروس كوب عدس مغسول ملعقة صغيرة زنجبيل نصف ملعقة صغيرة كركم ملعقة صغيرة فلفل أسود ملح حسب الذوق ملعقة كبيرة رأس الحانوت خليط توابل مغربي نصف ملعقة صغيرة حبة حلاوة يانسون نصف ملعقة صغيرة نافع شمر قليل من المساخن المستكة الحرة مطحونة اختياري ملعقتان كبيرتان زيت زيتون ملعقة سمن مغربي أو زبدة

ثانيًا: لتحضير المسمن المفروك

5 كؤوس دقيق أبيض 1 كوب دقيق القمح اختياري ملعقة صغيرة ملح ماء دافئ للعجن زيت وسمن للفرك

طريقة عمل الرفيسة المغربية

 تحضير المرق

في طنجرة الضغط أو قدر كبير، سخني الزيت والسمن ثم أضيفي البصل والثوم وقلبي جيدًا. أضيفي اللحم أو الدجاج، وقلّبي حتى يتحمّر قليلاً. أضيفي التوابل والعدس، وامزجي الخليط جيدًا حتى تتغلغل النكهات. أضيفي الماء حتى يُغطي اللحم، ثم اتركيه يُطهى على نار هادئة حتى تنضج كل المكونات ويُصبح المرق كثيفًا وعطِرًا.

 تحضير المسمن المفروك

اخلطي الدقيق والملح وأضيفي الماء تدريجيًا حتى تحصلي على عجينة ناعمة. شكّلي كرات صغيرة، واتركيها ترتاح 15 دقيقة. افردي كل كرة على شكل دائرة رقيقة، واطهيها في مقلاة ساخنة دون أن تُصبح مقرمشة يجب أن تظل طرية بعد أن تبرد قليلاً، افرقيها قطّعيها يدويًا إلى قطع صغيرة.

التقديم

في صحن تقديم واسع، ضعي طبقة من "المسمن المفروك"، ثم اسكبي فوقه اللحم والمرق والعدس. زينيه بالبصل المطهو من المرق أو شرائح الليمون المرقد إن رغبتِ.

 سر لذّة الرفيسة

استخدام الدجاج البلدي أو لحم الغنم الطري يعطي الطاجن نكهة أقوى. ترك المرق يُطهى بهدوء يُكثّف الطعم. بعض الجدات يُضيفن قليلاً من الزعفران الحقيقي لمزيد من الفخامة.

 لماذا تُعدّ مثالية لعيد الأضحى؟

لأنها تجمع بين اللحم والعدس والطابع المغربي الأصيل، وتُشعر من يتناولها بالدفء والشبع. مناسبة جدًا للأيام الأولى من العيد، خصوصًا بعد مجهود الذبح والتجهيزات، فهي طبق يغذي الجسد والروح.