نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السودان... غارات بمسيّرات على محطة كهرباء ومصنع أسلحة ومصفاة نفط قرب الخرطوم - هرم مصر, اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 10:14 صباحاً
هرم مصر - استهدفت غارات بمسيّرات الثلاثاء مصفاة نفط ومحطة كهرباء ومصنع أسلحة في منطقة الخرطوم التي يسيطر عليها الجيش منذ أيار/مايو، بحسب ما أفاد شهود في المواقع المستهدفة اتصلت بهم وكالة فرانس برس، وصور على شبكات التواصل الاجتماعي.
واستهدفت هذه الهجمات التي وقعت قرابة الساعة الخامسة صباحا، مجمع اليرموك للصناعات العسكرية في شمال العاصمة، ومصفاة الخرطوم ومحطة كهرباء المرخيات، وفقا لهذه المصادر.
من جهة أخرى، أفاد مصدر عسكري طلب عدم الكشف عن اسمه وكالة "فرانس برس" عن استهداف قاعدة وادي سيدنا الجوية.
صورة متداولة للقائد الميداني في قوات الدعم السريع ماكن الصادق (مواقع سودانية)
مقتل أبرز قادة الدعم السريع شمال كردفان
وأفادت وسائل إعلام سودانية بمقتل القائد الميداني الأبرز في قوات الدعم السريع ماكن الصادق صباح الاثنين، في معارك منطقة كازقيل بولاية شمال كردفان.
وبحسب تقارير ميدانية، فإن الجيش السوداني تمكّن من إحباط هجوم واسع شنّته قوات الدعم السريع لاستعادة السيطرة على كازقيل والرياش، وأسفر الهجوم عن تفكيك القوة المهاجمة، وتحييد قائدها ماكن الصادق، إلى جانب الاستيلاء على آليات قتالية.
وجاء مقتل أبرز قادة الدعم السريع متزامنا مع انسحاب قواته من كازقيل، في تطور وصفته مصادر عسكرية بأنه انهيار استراتيجي ومعنوي لقوات الدعم السريع في المنطقة.
إقرأ أيضاً: السودان يُغلق منشأة هجليج النفطية بعد هجمات طائرات مسيرة
مقتل الصادق ماكن، قائد المجموعة 36 وأحد أبرز القيادات الميدانية في صفوف قوات الدعم السريع، يشكل ضربة موجعة لقواتها عامة وفي محور كردفان بشكل خاص.
وبحسب محللين عسكريين، فإن مقتل ماكن الصادق يمثل ضربة قاسية لقوات الدعم السريع، من شأنها أن تحدث فراغًا قياديًا مؤثراً في صفوفها، نظرًا لما كان يتمتع به من مكانة كبيرة وارتباط مباشر بقيادة العمليات، إلى جانب دوره في الحفاظ على تماسك الوحدات المقاتلة بالميدان.
إقرأ أيضاً: تصعيد عسكري غير مسبوق في الفاشر... والصحة العالمية تُطالب بإدخال إمدادات لإنقاذ حياة 130 ألف طفل
وتشهد مناطق واسعة من ولايات دارفور وكردفان تصعيدا مستمرا في القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع في نيسان/أبريل 2023، في ظل تعثر المساعي الدولية لوقف إطلاق النار وتفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.
0 تعليق